بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف لـ 14 مارس، نظمت المندوبية الوطنية للأمن في الطرق، تظاهرة تحسيسية توعوية لفائدة أطفال الصم البكم، بمدرسة الصم والبكم بتليملي العاصمة.
الحديث عن المصابين بالإعاقات الحركية جراء حوادث السير عبر الطرق عند كل مناسبة تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة سيما وأن أرقام المصابين بالاعاقات الحركية المكتسبة لا تزال في تصاعد لعدم احترام قوانين السلامة المرورية.
قال المكلف بتسيير المندوبية الوطنية للأمن في الطرق ناصف عبد الحكيم إن الهدف من التظاهرة هو توعية وتحسيس هذه الفئة الهشة بمخاطر حوادث المرور والتذكير أن لها علاقة وطيدة بالإعاقة حيث كل مازاد عدد الحوادث وخطورتها خاصة الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير والمناورات الخطيرة تؤدي إلى وقوع حوادث مميتة ينجر عنها إصابات أليمة تصل إلى الإعاقة المستدامة.
وتابع ناصف «الإصابات الناجمة عن حوادث المرور عديدة من قتلى وإصابات جسدية مختلفة قد تصل حتى إلى إعاقات حركية والتي تترك الفرد يعيش في مشكلات نفسية واجتماعية تعيق حياته الطبيعية، بسبب الوضعية الجديدة التي يعيش فيها الفرد المصاب بالإعاقة الحركية والتي تؤدي إلى عطب مؤقت في جهازه النفسي، فيصبح غير قادر على التكيف مع حالته هذه وهذا ما يجعلنا أمام الصدمة النفسية.
ولفت المتحدث الى أن هذه الإعاقات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرقات يمكن تجنبها إذا ما اتخدت الجهات المعنية إجراءات لمواجهة السلامة في الطرق على نحو شامل. بحيث يتطلب ذلك مشاركة قطاعات متعددة مثل قطاعات النقل والشرطة والصحة والتعليم، واتخاذ إجراءات لمعالجة الامان في الطرق والمركبات ومستخدمي الطرق.