أشرف رئيس لجنة الشّؤون الخارجية والتعاون والجالية، في المجلس الشعبي الوطني، محمد هاني، يوم الثلاثاء، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة «الجزائر - نيجيريا».
وحضر مراسم التنصيب أحمد صادوق، رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، إلى جانب القائم بأعمال سفارة جمهورية فيدرالية نيجيريا لدى الجزائر، آدمو إدريس محمد، إضافة إلى ممثل عن وزارة الشّؤون الخارجية.
وأكّد هاني، في كلمته أنّ تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة يعد حدثا هامّا لتوطيد العلاقات الثنائية في بعدها البرلماني بين بلدين تجمعهما أواصر الصداقة والتضامن، ويتقاسمان مبادئ الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها، كما هو الحال مع الشّعب الصّحراوي.
واعتبر رئيس اللجنة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة آلية بالغة الأهمية باعتبارها داعمة للعلاقات الثنائية، ومساهمة في إرساء إطار جديد للتنسيق والتعاون المتبادل، كما أبدى اعتزازه بتشريفه من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني للإشراف على هذا التنصيب.
من جانبه، أكّد السفير أنّ البلدين تربطهما علاقات متينة ومميّزة، ويقويها تاريخ مشترك على النطاق الإقليمي، ورحّب بتعزيز العمل المشترك وفتح قنوات حوار جديدة بين برلماني البلدين، مؤكّدا في هذا السياق، دور الجزائر كفاعل رئيسي في الاتحاد الإفريقي.
وأشاد النائب عفيف أبليله، الذي عادت إليه رئاسة المجموعة، بتوافق الرؤى بين البلدين حول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واعتبر التشاور المستمر بين البلدين دليلا على الصّداقة المتينة، والتفاهم العميق الذي يجمعهما.