احتفت، أمس، مؤسسة “الشعب” باليوم العالمي للمرأة، وذلك بالتنسيق مع الفرع النقابي ولجنة المشاركة، بنواعمها من صحفيات وتقنيات وعاملات، حيث كرمتهن في جو حميمي زاده بهجة مشاركة زملائهن الذين أكدوا بحضورهم دعمهم وتشجيعهم لمسيرة كل من تشرفت بانتمائها إلى هذا الصرح الإعلامي الذي يشهد نهضة وتطورا يواكب متطلبات المشهد الإعلامي في زمن التحديات الاقليمية والعالمية.
على درب تقاليدها لم تفوت مؤسسة الشعب الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة المصادف لـ08 مارس، إقامة حفل على شرف جنديات عميدة المؤسسات الإعلامية الجزائرية الناطقة باللغة العربية، وتكريمهن معنويا ورمزيا، وذلك في رسالة امتنان وعرفان وتشجيع قدمها كل من الرئيس المدير العام مصطفى هميسي، والأمين العام للفرع النقابي نورالدين لعراجي.
وفي السياق امتزجت كلمة المدير العام لمؤسسة الشعب مصطفى هميسي التي وجهها لكل العاملات، عبارات التهاني والتحفيز للمضي قدما نحو أفق يليق بالوجه الجديد للمؤسسة التي تُخلد في كل مناسبة مسارها العتيد الذي يضرب في كل مرة موعدا مع التحدي ويفي بذلك بكل تميز واقتدار، وتستذكر في كل مرة الأقلام التي تركت أثارها تعانق سماء العمل الجاد والموضوعي والحيادي والدقيق، الذي كان ومازال مرجعا للأجيال التي تتسابق نحو إعلام هادف لاسيما والتحدي مازال قائما في دفع عجلة الاستمرارية على ضوء ما يواكب الجزائر الجديدة.
من جهته، ارتأى الأمين العام للفرع النقابي نورالدين لعراجي أن يهمس بصوت عال في أذن كل بنات الشعب بكلمات جياشة لامست مشاعر ووجدان الحضور، وأوقف بأبياته الشعرية المفعمة بالحماس والجمال، عجلة الزمن وأجبرها بكل احترام على الإنحاء ليوم يعادل كل أيام الدهر، ولخص في كلمته المعنى الحقيقي لمكانة المرأة ودورها وأثرها في الحياة، لاسيما رفع تحديها في الوصول برسالة الإعلام المتميز إلى سدة الرقي في توظيف المعلومة وتقديمها بكل أمانة إلى الرأي العام.
في سياق متصل، نابت الزميلة فاطمة الزهراء عامر عن زميلاتها في تقديم عبارات الشكر لأصحاب المبادرة، موجهة في كلمتها الرزينة عربون الاحترام المتبادل بين كل أفراد المؤسسة التي تكبر يوما بعد يوم بمهامها وبفروعها الضاربة جذورها في نسق المؤسسة الأم التي لم ولن ترضى إلا بتقديم خدمة إعلامية عمومية شفافة تحمل نبراسا واحدا مقدسا موجها لكافة أبناء الوطن، وببصمة عريضة موسومة بـ«صوتكم قلمنا”.
