افتتحت، أمس الأثنين، بدار الثقافة «هواري بومدين» بسطيف، فعاليات الأيام الإعلامية لفائدة الجمهور حول المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد مصطفى عاشور لبوسعادة (المسيلة) التابعة للناحية العسكرية الأولى، ستدوم ثلاثة أيام.
أشرف على إعطاء إشارة انطلاق هذه الأيام الإعلامية، قائد القطاع العسكري بسطيف، العقيد آيت عبد الرحمان كمال وذلك باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة، جاء فيها أن هذه الأيام الإعلامية تندرج في إطار تنفيذ مخطط الاتصال لقيادة القوات البرية 2021 - 2022.
وأضاف قائد القطاع العسكري بسطيف، أن تنظيم هذه التظاهرة جاء بهدف تمكين الجمهو،ر خاصة الشباب، من التعرف على سلاح مدفعية الميدان عن قرب ومؤسسات التكوين التابعة لها وكذلك شروط الالتحاق بهذا السلاح وإبراز جهود تطوير وعصرنة أسلحة قوام المعركة البرية والتحكم في التكنولوجيا العسكرية ومنظومة الأسلحة المتطورة وخلق قنوات اتصال بأكثر فعالية من خلال ربط علاقة احترافية دائمة مع وسائل الإعلام الوطنية.
وأكد ذات العقيد، أن الجيش الوطني الشعبي «يولي أهمية بالغة لمثل هذه النشاطات الإعلامية، حرصا منه على تدعيم الأواصر مع أبناء الشعب من خلال الانفتاح على المجتمع المدني».
كما اعتبر هذه التظاهرة «فرصة لتوطيد الرابطة جيش-أمة وترقية صورة القوات البرية والجيش الوطني الشعبي لدى الرأي العام والمجتمع المدني».
عقب ذلك، تم عرض فيلم وثائقي، مع شرح شامل حول المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عاشور مصطفى ببوسعادة، متبوعا بعرض وثائقي مصور بعنوان «صناع النصر» يختزل في مدة 15 دقيقة تاريخ سلاح المدفعية في الجزائر، مرورا بالمقاومات الشعبية ضد الاستعمار والثورة التحريرية المجيدة وكذا بعد الاستقلال.
بعد ذلك، عاين قائد القطاع العسكري بسطيف، رفقة العديد من إطارات المدرسة، مختلف الورشات والأجنحة المقامة بالمناسبة، حيث تلقى شروحا مفصلة من طرف القائمين عليها، على غرار ورشة نشأة وتطوير سلاح المدفعية وورشة العتاد الطوبو- تكتيكي وورشة العتاد الطوبو- بصري والمنظومة المضادة للدبابات.
