اعتبر والي وهران سعيد سعيود، «المجالس المنتخبة العمود الفقري للدولة، مؤكدا أهمية التكوين في ترقية أداء من وضعت فيهم الهيئة الناخبة ثقتها بانتخابهم في الانتخابات المحلية الأخيرة.
قال سعيود خلال إشرافه، أمس الأحد، على انطلاق الدورة التكوينية لفائدة رؤساء بلديات وهران بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم بمنطقة سيدي الحسني، بحضور كل من وزيري البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، والرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل «إذا صلح المنتخبون صلحت الادارة، وإذا اجتهدوا أصابوا اجتهدتم أصبنا، وإذا تكاسلوا وتخاذلوا فإنه الانهيار».
وأضاف موضحا، أن «تنظيم الأيام التكوينية في إطار البرنامج المسطر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، دليل واضح على إيمان السلطات العليا بمدى أهمية المجالس الشعبية البلدية في التنمية.»
بلدية مسرغين لا تزال رهينة انسداد
وعرفت الدورة مشاركة 25 بلدية، من بين 26 بلدية، باستثناء بلدية مسرغين، التي لا تزال تعيش الانسداد، منذ المحليات الأخيرة، بعد رفض المنتخبين انتخاب رئيس للمجلس الشعبي البلدي.
وتطرق المسؤول ذاته إلى أداء المجالس السابقة، مفيدا أن «أغلب أعضائها متابعين قضائيا، لغياب التكوين، لاسيما في باب الصفقات العمومية».
ودعا رؤساء البلديات إلى القيام بواجبهم، كاملا، ازاء الوطن والمواطن، بالنظر الى الميزانيات الهامة التي وضعتها الدولة، تحت تصرف الجماعات المحلية، لاسيما بالبلديات المعنية باحتضان الالعاب المتوسطية، على غرار السانية، ارزيو، بئر الجير والبلدية الأم وهران.