أبانت تدخلات عناصر مصالح الحماية المدنية بولاية الشلف، ضمن مناورات متعددة الإختصاصات، التي احتضنها المقر المركزي لوحدتها، عن سرعة وتقنية عالية في التعامل مع الحوادث لإنقاذ الأرواح والتخفيف من الخسائر باستعمال كل الوسائل التقنية والحديثة.
أعادت الصورة إلى الأذهان أحداث الذكرى الأليمة لفيضانات وادي مكناسة 6 مارس 2021 ببلدية وادي السلي والتي راح ضحيتها 7 ضحايا والتي كان فيها الفضل الأكبر لعناصر الحماية المدنية بالشلف، مدعومة بأفراد عدة ولايات ضمن عمليات التضامن الواسعة. مثل هذه التدخلات وغيرها، كان للحماية، التي تمتلك عناصر شابة وأخرى ذات تجربة عالية، الدور الكبير في إنقاذ الأرواح، يقول لخضر سداس، والي الشلف.
من جهة أخرى اعتبر المدير الولائي للحماية المدنية العقيد أحمد حساني، أن العمل الاحترافي لوحداته 25 المنتشرة عبر الولاية، تدعم هذه الأيام ببرنامج تكويني للمتطوعين المحليين من خلال تقديم الدروس والتطبيقات الميدانية لفائدة هؤلاء الذين يتدخلون في اللحظة الأولى، في انتظار وصول عون الحماية المدنية.
وأشار إلى أن ضمان 21 يوما من التكوين تدعم مهام عناصره في الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات، موضحا أن البرنامج الوطني الذي تطبقه مصالحه كفيل لتجسيد الإحترافية والدقة في التنفيذ والتعامل والتعاطي مع الحوادث يقول العقيد أحمد حساني، الذي اعتبر الترقيات لصف الضباط والرتب الأخرى مسؤولية لعناصره لإثبات كفاءتهم وتضحياتهم في المواقف الوطنية والإنسانية.