تقدّمت أشغال ترميم مسكنين متضرّرين بفعل الانفجار المتبوع بحريق مهول، الذي وقع شهر فبراير الجاري بمخزن العطور ومواد التجميل ببلدية عين ولمان (جنوب سطيف) بنسبتي 30 و90 بالمائة، حسب ما علم، أمس الأحد، من رئيسة دائرة عين ولمان حدة شرفي.
أكّدت شرفي بأنّ خمس مؤسسات قد تمّ تعيينها لترميم السكنات المتضررة بسبب هذا الانفجار، الذي تسبّب في مقتل ثمانية أشخاص من عائلة واحدة، وإصابة 15 آخرين وانهيار واحتراق أجزاء هامة من الطابق الأرضي والطوابق العلوية بكل من البناية التي اندلع بها الحريق وثلاث بنايات مجاورة.
واستنادا لذات المسؤولة، فإنّ المؤسّسات المعنية قد شرعت في أشغال ترميم مسكنين، وذلك بعد إخلائهما من السكان، مشيرة إلى أنّ «أشغال الترميم والتهيئة تجري بصفة سريعة لضمان إعادة إسكان قاطنيهما في أقرب الآجال».
وينتظر من جهة أخرى استكمال خبرة الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء من أجل ترميم أو هدم المنزل الذي وقع فيه الانفجار، حسب ما أوضحته ذات المسؤولة، لافتة إلى أنّ «أضرارا معتبرة قد لحقت بهذه البناية التي تتكوّن من طابق أرضي، حيث كان يتواجد مخزن العطور ومستحضرات التجميل الذي وقع به الانفجار وثلاثة طوابق».
وأفادت رئيسة دائرة عين ولمان، من جهة أخرى، بأن جميع المتضرّرين من هذا الانفجار، وعددهم 24 فردا قد غادروا بيت الشباب عبد الحميد كرمالي ببلدية عين ولمان، الذي خصّصته السلطات المحلية لإيوائهم إلى غاية ترميم مساكنهم، وانتقلوا إلى مساكن تم استئجارها بمبادرة من محسنين ورجال أعمال بالمنطقة.