انطلقت، أمس، بمركز الإعلام الإقليمي «الشهيد بوبرناس محمد» للناحية العسكرية الثانية بوهران، فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة العليا للإدارة العسكرية «المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى» لوهران.
أبرز قائد المدرسة العميد غربي أحمد، الذي أشرف باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية، على افتتاح هذه التظاهرة، التي تتواصل على مدار خمسة أيام، أن هذه الأيام الإعلامية، التي تندرج في إطار مخطط الاتصال للسنة الجارية، «فرصة للتعرف على مهام ونشاطات المدرسة العليا للإدارة العسكرية وأخذ فكرة عن التخصصات العسكرية والعلمية التي يتلقاها الطلبة بمختلف فئاتهم وهي سانحة متجددة للاطلاع عن قرب على عتاد وتجهيزات سلاح المعتمدية في إطار المهام الموكلة ضمن سلسلة الدعم اللوجيستي للجيش الوطني الشعبي».
وأكد بأن «درجة الاحتراف والامتياز التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي، يفرض علينا كمؤسسة تكوينية أن نركز على جانب التواصل مع المواطنين من خلال وسائل الإعلام، تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بضرورة ترقية المكانة الرفيعة لرابطة جيش-أمة».
وأبرز العميد غربي أحمد، بأن المدرسة العليا للإدارة العسكرية «المجاهد المرحوم أخاموخ الحاج موسى»، تعكف، على غرار كافة هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي، على إتباع نهج واضح مبني على المعالم الكبرى لمنظومة التكوين والتدريب داخل هياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي بصفة عامة.
وتم بالمناسبة تقديم عرض حول التخصصات والتكوين الملقن بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية وكذا شروط الالتحاق بها، ليتم بعدها زيارة مختلف الورشات البيداغوجية، حيث اطلع الطلبة الجامعيون على تجهيزات ووسائل تبين تطور عصرنة سلاح المعتمدية.
وتمت الإشارة خلال زيارة ميدانية لمختلف الورشات، إلى أن هذه المدرسة تعتمد على نظام ليسانس- ماستير- دكتوراه (أل.أم.دي) في تكوين الطلبة الضباط العاملين، حيث يدعم تكوينهم بتربصات مغلقة أو تربصات تطبيقية على مستوى الوحدات القتالية البرية والبحرية والجوية والإسناد وفقا لمسار التكوين وكذا بزيارات دراسية إلى المؤسسات العسكرية أو على مستوى المؤسسات العمومية الاقتصادية.
كما تفتح المدرسة أبوابها أيضا للشباب الحاصلين على شهادات جامعية (ليسانس أو ماستر أو مهندس) في تخصصات معينة ووفقا لشروط محددة للالتحاق بها.