الوضع الإقليمي والدولي يستوجب وحدات جيش قوية

المؤسسة العسكرية لعبت دورا أساسيا في الدفاع عن وحدة وسلامة التراب الوطني

أكد وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي، أمس بالجزائر العاصمة، أن المؤسسة العسكرية لعبت دورا أساسيا في الدفاع عن سلامة التراب الوطني، مشيرا إلى أن الوضع الدولي والإقليمي الراهن يستوجب تكوين وحدات عسكرية قوية.
وأوضح ماحي خلال رده  نيابة عن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أحمد قايد صالح،  على مداخلات أعضاء مجلس الأمة في الجلسة المخصصة لمناقشة قانون الخدمة الوطنية أن المؤسسة العسكرية “لعبت دورا أساسيا في الدفاع عن وحدة وسلامة التراب الوطني”، مشيرا إلى أن الوضع الدولي والإقليمي الذي يتميز بكثرة التكتلات وصراع المصالح واستباق الدول إلى تدعيم جبهاتها الداخلية والخارجية يستوجب الاستعداد بتكوين وحدات جيش قوية.
واعتبر الوزير في هذا الصدد، أن الجزائر ليست بمنأى عن ما يجري حولها لأن حالة الحروب تفرض الاستعداد مسبقا وتكوين وحدات الجيش العسكري مستدلا بحادثة الاعتداء على قاعدة تيقنتورين في جانفي 2013.
وقال  ماحي في سياق متصل، إلى أن واجب الخدمة الوطنية يعتبر خيارا استراتيجيا، مشيرا إلى أن احترافية الجيش ستحدث القطيعة بين الشعب والجيش.
وبشأن الاقتراح المتعلق بإعادة النظر في المدة القانونية للخدمة، أكد وزير العلاقات مع البرلمان، أن قرار تحديد المدة بسنة جاء “بعد القيام بكل الاستشارات اللازمة من قبل الإطارات والأكاديميين وسبر الآراء”، مشيرا إلى أن المدة المحددة  في القانون كافية لتلقي التكوين اللازم ولكل الرتب.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024