لعمامرة في ختام اليوم الأول من الحوار المالي الشامل

المرحلة الأولية «خطوة هامة» في طريق تسوية الأزمة

أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء بالجزائر، أن المرحلة الأولية من الحوار المالي الشامل بين الحكومة والجماعات المسلحة بشمال مالي تشكل «خطوة هامة» من أجل تسوية الأزمة.

وقال لعمامرة في ختام اليوم الأول من المرحلة الأولية للحوار المالي الشامل، الذي تواصلت أشغاله أول أمس: «نحن مجتمعون اليوم، وهذا يعد خطوة صغيرة مقارنة بما تبقى، ومما لا شك فيه هو أن هذه الخطوة حاسمة لفتح آفاق جديدة لتجسيد تطلعات شعوبنا في المنطقة بكاملها».
وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية «نحن مستعدون لتعزيز المكاسب المحققة والسهر على تفادي حالات الضعف من أجل التوصل إلى وثيقة قيمة» تضمن السلم والاستقرار والرقي في مالي والمنطقة».
وأكد لعمامرة بأن الجزائر ستواصل وقوفها إلى جانب «الأشقاء الماليين» و»لن تدخر أي جهد» في مساعدتهم من أجل التوصل إلى سلام «شامل» و»نهائي».
وأضاف أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يتابع «شخصيا» و»باهتمام» كل التطورات التي أفضت إلى إطلاق الحوار المالي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024