نظمت وزارة الصناعة، أمس، لقاء خاصا بمتابعة وتطوير النشاطات المرتبطة بصناعة الدراجات والدراجات النارية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
يهدف هذا اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام للوزارة صلاح بلبريك، بحضور قرابة 40 متعاملا اقتصاديا من مصنعين ومناولين ينشطون في هذا الفرع، إلى تسليط الضوء على المشاكل والنقائص التي يعاني منها نشاط صناعة الدراجات والدراجات النارية، ومحاولة إيجاد حلول لها، لاسيما من خلال استغلال الإمكانيات الصناعية الموجودة وإحداث الترابط والتكامل بين مختلف المؤسسات الناشطة في هذا المجال.
كما ترمي الوزارة من خلال هذه المبادرة، إلى تطوير هذه الشعبة الصناعية من خلال تضافر جهود كل الفاعلين، من مصنعين ومناولين وإدارات وهيئات عمومية، وتنظيم هذه الشعبة في مجموعة مهنية (كلوستر)، حسب نفس المصدر.
في هذا السياق، نوه الأمين العام بأهمية ضم كل الفاعلين في هذه الشعبة في مجموعة مهنية لزيادة الفعالية، تناغم الاستثمارات وتكاملها من أجل تشجيع الإنتاج الوطني، تقليص التكاليف وطرح منتوجات تنافسية محليا ودوليا.
وأشار، في هذا الخصوص، إلى أهمية نشاط تصنيع الدراجات والدراجات النارية في الجزائر، حيث يعد من بين الأنشطة التي تعرف ديناميكية كبيرة والتي فرضت نفسها في الساحة الصناعية الوطنية، من خلال انتشار عدة مصانع انطلقت بعمليات التركيب وتحقق حاليا نسبا جد معتبرة من الإدماج.
واعتبر بلبريك، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لإرساء قواعد متينة لانطلاقة قوية لصناعة الدراجات والدراجات النارية من خلال عرض مقوماتها الحالية وكل إمكانياتها، رصد كل العوائق والمشاكل والنقائص التي تعتريها، من أجل الخروج بتوصيات عملية للانطلاق الفوري للاستثمارات التي لم تدخل حيز الاستغلال لأسباب مختلفة.