أكد المدير العام للصناعة التقليدية والحرف كمال الدين بوعام، أمس، على أهمية تعزيز الشراكة بين كل الفاعلين في القطاع من أجل دعم قدرة النشاطات الحرفية وتحسين النوعية في هذا المجال.
شدد بوعام، خلال أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، على ضرورة التكفل بالموارد البشرية المؤهلة من خلال المرافقة ودعم التكوين، لاسيما عن طريق التمهين ونقل المهارات واستحداث أنشطة جديدة تستجيب للاحتياجات المتنامية للسكان والمساهمة في إيجاد فرص عمل لفائدة الشباب.
ونوه بوعام، الذي مثل وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي في أشغال هذه الجمعية، بالجهود المبذولة للنهوض بالنشاط الحرفي في “ظل التحولات الاقتصادية والأوضاع الصحية الراهنة، سواء وطنيا أو دوليا”.
وركز في هذا الاطار، على ضرورة “الاعتماد على المعرفة كمورد اساسي في تكوين الثروة. لاسيما في ظل التنامي غير المحدود لتكنولوجيات الاعلام الحديثة ومعلومات الاتصال”، معتبرا أن “اعتماد الاجراءات والطرق المقترحة في ادارة الانشطة، كلها عوامل تدفع بقوة الى اعادة التفكير بشكل جدي وفعال في كيفية التعامل مع هذا النشاط المولد للثروة”.
ويرى في هذا الشأن، أن “بناء الجزائر الجديدة يتطلب من قطاع الصناعة التقليدية والحرف ان يكون خلافا للثروة ومساهما في القضاء على البطالة وشريكا أساسيا في التخلص من التبعية للمحروقات وفاعلا في تنويع الاقتصاد الوطني”.
من جهته، قال المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف عبد الكريم بركي، في تصريح للصحافة، أن تنظيم الجمعية العامة العادية سمح بعرض التقرير الادبي والمالي لسنتي 2019 و2020 والمصادقة عليهما وكذا عرض التوصيات المنبثقة عن المجالس الوطنية للغرفة للسنتين الماضيتين والمصادقة عليها ومناقشة مشروع النظام الداخلي للأجهزة المنتخبة والمصادقة عليه.
كما سيكون هذا اللقاء فرصة لأعضاء الجمعية والحرفيين لطرح انشغالاتهم وتطلعاتهم في ترقية الصناعة التقليدية والحرف من خلال البحث عن الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة.
