أكد حزب جبهة التحررير الوطني، أمس، أن المشاركة في إحياء الذكرى العالمية المئوية للحرب العالمية بباريس، هي فرصة لتذكير الرأي العام بمدى مساهمة الجزائريين في تحرير شعوب أوروبا منذ بداية هذا النزاع الدولي.
وفي هذا السياق، قال الحزب في بيان له، إن «المشاركة في إحياء هذه الذكرى العالمية لمئوية الحرب الكبرى، هي بالنسبة للجزائر فرصة لتذكير العالم باحتشام وعزة في نفس الوقت، بمدى مساهمة الجزائريين في تحرير شعوب أوروبا، الذين هم منذ بداية هذا النزاع الدولي، مرتبطين تاريخيا ببلدنا من خلال دين الدم الذي لا يمكن تسديده، إلا عن طريق الاحترام المتبادل في علاقتنا والوئام والتعاون وحسن الجوار.
وأشارالبيان، إلى أن «إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية بباريس إلى جانب 97 دولة أخرى، إنما هو قبل كل شيء بمثابة واجب الذاكرة الواقع على عاتق بلدنا قبل كل شيء».
وذكر نفس المصدر، بأن «الراية الوطنية، الرمز الأول لسيادتنا المسترجعة بثمن باهظ، مؤهلة لأن ترفرف أينما حلت الجزائر وارتحلت، وحيثما وجدت الروابط التي تشد بلدنا ودولتنا وحكومتنا وشعبنا بغيرها من الأمم». كما أن الزي العسكري «الممجد لجيشنا الوطني الباسل» - يضيف نفس المصدر - هذا الرمز المكمل لسيادتنا ومؤسستنا العسكرية الضامنة لها، مؤهل لأن يبرز أينما وجدت الراية الوطنية».
وأوضح الحزب، أن «الراية والزي الوطنيين قابلان للتألق دون أي حرج، لا سيما كلما اجتمعت الأمم حول واجب الذاكرة المشترك، لإحياء مآسي الماضي الأليم والانحناء على أرواح المفقودين والاحتفال سويا بالسلم المستعاد في جو كله إيمان وتفاؤل بالمستقبل».
المشاركة المئوية للحرب العالمية الأولى:
فرصة للتذكير بمساهمة الجزائريين في تحرير شعوب أوروبا
شوهد:511 مرة