دعا مشاركون في ندوة تاريخية نظمت، أمس، بالجزائر العاصمة، حول «المقاومة الشعبية الجزائرية والليبية ضد الاحتلال»، إلى الاستلهام من بطولات الزعيمين الأمير عبد القادر وعمر المختار، سيما في ظل التحديات المفروضة على المنطقة المغاربية.
خلال الندوة التاريخية التي نظمتها جمعية «مشعل الشهيد» واحتضنها المجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي، أبرز المشاركون في هذا اللقاء ضرورة اقتداء شباب بلدان المغرب العربي بالمسيرة النضالية الحافلة لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر، والقائد الرمز عمر المختار شهيد المقاومة الشعبية الليبية.
وأكد الأمين العام للمجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، أن «الوضع الراهن الذي تمر به المنطقة المغاربية وما تواجهه من تحديات، يستدعي تجسيد الوحدة المغاربية التي من شأنها التصدي لمختلف المحاولات الرامية إلى إضعاف المنطقة»، مشيرا إلى أن «القواسم التي تجمع شعوب هذه المنطقة أكثر من المشاكل التي يمكن أن تعيق هذه الوحدة».