بلغت نسبة المشاركة في الإنتخابات المحلية بولاية الوادي، 52.47 % في المجالس الشعبية البلدية، و48.13 % بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي، في حين تشير النتائج الأولية إلى تصدر جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، في أغلب بلديات الولاية.
أبرزت النتائج الأولية بالوادي، بحسب المعطيات، دخولا قويا لشريحة الشباب لتسيير المجالس الشعبية المنتخبة، بعد الثقة التي وضعها فيهم الناخب المحلي، الذي تطلع لتحقيق أداء أفضل للبلديات خلال المرحلة القادمة والإستجابة لمختلف انشغالاته وآماله التنموية.
عرفت الإنتخابات المحلية بالدائرة الإنتخابية بالوادي منذ بداية مجريات العملية، إقبالا كبيرا من فئة الشباب وحاملي الشهادات الجامعية لتقديم ملفات الترشح وخوض غمار السباق، في ظل القانون الجديد ونظام القائمة المفتوحة الذي منح الثقة في مسار ونتائج الانتخابات.
وبحسب النتائج الأولية حققت أحزاب جبهة المستقبل، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة التحرير الوطني نتائج إيجابية وصدارة في أغلب بلديات الولاية، في حين تصدرت القائمة الحرة الوحدة ولم الشمل نتائج بلدية ورماس، أما باقي القوائم المستقلة كان حضورها ضعيفا ومقتصرا على بعض المجالس. حزبا صوت الشعب وحركة البناء الوطني، حسب النتائج الأولية، شاركا في كثير من بلديات الولاية وتمكنا من حصد مقاعد وتمثيل انتخابي فيها، مع تسجيل تصدر حركة البناء لنتائج بلدية الطالب العربي الحدودية، التي سيطر حزب جبهة التحرير الوطني على مجلسها طيلة العقود الماضية. وينتظر المواطن ظهور نتائج التصويت على القوائم الحزبية والمستقلة الفائزة بمقاعد المجلس الشعبي الولائي بولاية الوادي.