أطلقت «مخابر روش الجزائر»، بالشراكة مع جمعية «الأمل»، حملة نوفمبر الأبيض للتوعية بسرطان الرئة الذي يأتي في المرتبة الثالثة للسرطانات الأكثر شيوعا بالجزائر عند الرجال، بتسجيل أزيد من 4774 حالة في السنة.
تحت شعار: «ما تخليش التدخين يقطعلك النفس»، حذر الأطباء والمختصون من عامل الخطر الرئيسي لسرطان الرئة، والمتمثل في التدخين، باعتباره مسؤولا عن 9 من كل 10 حالات السرطان لدى الرجال بـ87٪ و7 من كل 10 سرطانات لدى النساء 70٪، مؤكدين أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة من 10 إلى 15 مرة مقارنة بغير المدخنين.
وأبرز المختصون، أن خطر الإصابة بسرطان الرئة ينخفض بشكل متواصل بعد الإقلاع عن التدخين إلى النصف بين 5 و10 سنوات بعد التوقف عن التدخين، وقد تختفي أثار التدخين بعد 15 إلى 20 عامًا لتُشابِه رئة الشخص الذي توقف عن التدخين رئة شخص لم يدخن أبدا، لذلك فإن عدم بدء التدخين أو الإقلاع عنه في أقرب وقت ممكن هو أهم خطوة في الوقاية من سرطان الرئة.
في هذا الشأن، خصصت شركة روش الجزائر حملة لوحات إعلانية متنقلة عن طريق تغليف حافلات النقل الحضرية لرفع التوعية بين عامة الناس حول الإقلاع عن التدخين. وحملة على الشبكات الاجتماعية لتوعية المدخنين بالأفكار الواردة حول التبغ وآثاره الضارة وكذا نشر فيديو يسترجع مسار مريض مصاب بسرطان الرئة ويشرح العوائق التي تعترض سبيل الرعاية المثلى.
من جهته وعد المدير العام لشركة روش الجزائر أمين سخري، أنه خلال شهر نوفمبر الأبيض، سيتم مواصلة برنامج التعليم المستمر لمناقشة التطورات السريرية والطب الشخصي في الإدارة العلاجية لمرضى سرطان الرئة، مبرزا مساعي روش الجزائر لدعم المرضى في كل خطوة في مسار سرطان الرئة من خلال التركيز على ضمان التشخيص الدقيق والمبكر لسرطان الرئة من خلال اعتماد واسع النطاق لاختبارات جديدة وتحسين الوصول إلى خيارات العلاج الشخصية والأكثر فعالية، لاسيما مع ظهور العلاج المناعي.