أسدل الستار عن الحملة الانتخابية منتصف هذا الأسبوع، والتي دامت ثلاثة أسابع متتالية تنافس فيها المترشّحون في جوّ هادئ ميّزه التسابق نحو كسب ودّ الناخبين من خلال الشعارات التي تحمل هموم المواطن، وعرض برامج تنموية تتناسب وخصوصية كل منطقة.
لم يدّخر المترشّحون طيلة ثلاثة أسابيع أي جهد في سبيل الوصول إلى مبتغى استمالة أصوات الناخبين خلال الاستحقاق المحلي السبت المقبل.
وتدخل الأحزاب والتشكيلات السياسية الأخرى في فترة الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه قانون النظام الانتخابي مثلما تشير المادة الـ 73، على أنّ الحملة الانتخابية «تكون مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل 3 أيام من تاريخ إجرائه».
ويتواصل الصمت الانتخابي الى غاية يوم الاقتراع. إذ ينص القانون على أنه «لا يمكن أيا كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها».