أكد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أمس، أن حزبه دخل معترك الانتخابات المحلية بمشروع سياسي واقتصادي واجتماعي «واضح» وبأفكار «جديدة».
عبّر بلعيد، الذي نزل ضيفا على منتدى جريدة «الحوار»، عن قناعته بحظوظ مترشحي حزبه في إحراز ثقة الناخبين والفوز بالتالي بمقاعد في الولايات والبلديات التي ترشح فيها الحزب.
لدى تقييمه لمجريات الحملة الانتخابية التي يسدل عليها الستار، شدد المسؤول الحزبي على أنها كانت «متعبة» بالنظر -كما قال- إلى «قلة الإمكانات»، مبرزا بالمقابل أنه لمس خلالها «تفاعل المواطنين» مع البرنامج الانتخابي لجبهة المستقبل ومع مرشحيها في هذه الانتخابات.
وأضاف، أن جبهة المستقبل «دخلت معترك المحليات بمشروع سياسي واقتصادي واجتماعي واضح وبأفكار جديدة احتضنها الشعب في هذه الحملة الانتخابية»، مشيرا إلى أن «الكثير من المجاهدين» التحقوا بصفوف تشكيلته السياسية، وهو ما يبرهن -مثلما قال- عن «قناعة كل فئات المجتمع الجزائري بالخط النوفمبري لجبهة المستقبل ولبرنامجها».
وحول رؤية حزبه لمستقبل البلدية، دعا بلعيد إلى «تحرير» المجالس المحلية من «سلطة الإدارة» حتى تكون «قوة اقتصادية واجتماعية في خدمة المواطن»، مشيرا إلى أن جبهة المستقبل «تعمل على أن تستعيد البلدية كامل سلطتها وصلاحياتها وان تكون قاطرة التنمية على المستوى المحلي».
وخلص بلعيد إلى التأكيد على أن «هدفنا هو تكوين طبقة سياسية قوية والوصول إلى إرساء مؤسسات قوية تقوم عليها الجزائر الجديدة».