أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس بالشلف، أنّ الانتخابات المحلية المقبلة فرصة أمام المواطن للتغيير والتقويم واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
قال عصماني، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة الاجتماعات (سينما سابقا) ببلدية تاجنة (شمال غرب الشلف)، في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أنّ “المواطن أمام فرصة للتغيير والتقويم لاستكمال بناء مؤسسات الدولة في مستوى تطلعاته”.
واسترسل قائلا:« حان الوقت للتغيير والتقويم واستشراف بناء دولة في مستوى تطلعات المواطن المحلي (..) المواطن أمام فرصة ومسؤولية لاختيار ممثليه بالمجالس الشعبية البلدية وإعطائها الشرعية والتأسيس لنظام سياسي جديد يرقى لطلبات الحراك الأصيل في أيامه الأولى”.
وأضاف أنّ الإرادة السياسية العليا للتقسيم العادل لثروات البلاد موجودة، إلاّ أنّ هناك بعض القوى تتحالف مع بعضها وتحاول إبقاء الوضعية على حالها، مذكرا بالمناسبة بالمهام الأساسية للمنتخب المتعلقة بحلحلة مشاكل وانشغالات العامة وتحسين الأوضاع الاجتماعية وخلق فرص شغل واستثمارات محلية.
وأبرز أنّ المرحلة الحالية تقتضي بروز منتخبين ورجال سياسة يملكون سلطة صناعة واتخاذ القرار وهو ما تقدمه قائمة حزبه أمام المواطن. كما عرج في معرض كلمته على الخسائر التي خلفتها التساقطات المطرية، والتي تعود حسبه لضعف البنى التحتية والتسيير خاصة في الجزائر العميقة، مشيرا إلى أنّ برمجة تجمعه الحزبي ببلدية تاجنة يسعى للتقرب من كل المناطق والفئات ودعوتها للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والمشاركة في التغيير الحقيقي.
