أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبوالفضل بعجي من تندوف، أن الجزائر أكبر قوة بالمنطقة بتاريخها وشعبها وجيشها.
أوضح بعجي، في تجمع شعبي، مساء السبت، بالقاعة متعددة الرياضات بعاصمة الولاية، “أن الجزائر تجسد تاريخا بطوليا مخضبا بالدماء، إستطاع من خلاله الشعب الجزائري أن يفجر أعظم ثورة في العصر الحديث، ما يمنحها الحق أن تكون أقوى دولة في المنطقة”.
وقال مسؤول الأفلان، إن الجزائر تعتبر أقوى دولة بالمنطقة بجيشها المستعد دوما للذود عن بلاده، واقتصادها بما حباها به الله من ثروات وبالتوجه الجديد للجزائر في الحفاظ على ثرواتها.
وقال بعجي من جهة أخرى، “إن خلفيات إغتيال التجار الجزائريين الثلاثة من طرف المغرب، تكمن في قيام نظام المخزن بمهام أسياده الصهاينة في زعزعة وضرب استقرار الجزائر، كونها دولة محورية في الصراع العربي-الإسرائيلي، في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والعالم العربي”.
وأكد في ذات السياق، “أن الشعبين الجزائري والمغربي تربطهما علاقات تاريخية ومصير مشترك، غير أن نظام المخزن المغربي أصبح يشكل قاعدة متقدمة للصهيونية العالمية في المنطقة”.
ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى ضرورة إعطاء صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين للمساهمة في تحقيق التنمية المحلية، التي “ستمكنهم من أن يصبحوا شريكا مع الإدارة دون صراع”.
وأوضح أن هذه الصلاحيات التي ستكون في قانوني البلدية والولاية، ستساهم في تحقيق التنمية المحلية وترقية الاستثمارات عبر مختلف ربوع الوطن، ما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني.
وقال بعجي، “إن حزب جبهة التحرير الوطني سيعمل ضمن برنامجه السياسي على تحسين أداء الجماعات المحلية من خلال إشراك المنتخبين المحليين في تحسين الأداء والمشاركة من خلال جعل المجالس المنتخبة خلاقة للثروة”.
كما أبرز أهمية هذه الانتخابات المحلية الخاصة - كما قال- “لأنها تأتي لاستكمال البناء المؤسساتي وتلعب دورا كبيرا في استقرار البلاد وخدمة التنمية، مبرزا بأن حزبه عمل على تقديم أحسن المترشحين لهذه المحليات من بين مناضليه ذوي الكفاءات ومن مختلف الشرائح.
ودعا في الأخير الحضور إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 27 نوفمبر الجاري من أجل تجسيد أهداف وتوجهات الجزائر الجديدة.