أحرزت القوائم الحرة المترشحة للانتخابات المحلية عبر 6 بلديات بولاية معسكر، تقدما في تنشيط حملتها الانتخابية، مستغلة كل الطرق والسبل الممكنة للوصول الى المجالس البلدية لزهانة، الحشم، الزلامطة والخلوية.
نشطت القائمة المستقلة “أمل بلدية الحشم”، تجمعين شعبيين بالهاشم والتجمع الثانوي عين بوراس، إلى جانب نشاطات جوارية بالأحياء السكنية والمقاهي، فضلا عن النشاط الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، مستعرضة “كفاءة مرشحيها” وتصوراتهم للتنمية المحلية، إضافة إلى تطلعاتهم القائمة على إصلاح قانون البلدية.
قال المترشح عن القائمة المستقلة “أمل بلدية الحشم” عبد القادر رميل، إن القائمة تعتمد كثيرا على العمل الجماعي بين المترشحين، الذي مكنها من التغلغل في الأوساط الشعبية المدعوة للمشاركة بقوة في العملية الانتخابية، تحقيقا لرغبتها في التغيير.
منافع القانون العضوي الجديد
وأشار عبد القادر رميل، أن قانون الانتخابات الجديد كانت له منافع كثيرة على صعيد انتقاء الكفاءات وذوي السمعة الحسنة، وأتاح لهم فرصة الترشح ضمن القائمة المستقلة إلى جانب مترشحين آخرين في قوائم التشكيلات الحزبية الأخرى، لافتا أن الأمر الإيجابي هو التطلعات المتقاسمة بين جميع المترشحين القائمة على إخراج بلدية الهاشم من تخلفها التنموي وإبعادها عن شبح الانسداد وتعطل مصالح المواطنين الذي تعاني منه في كل عهدة انتخابية، وذلك من خلال إحداث توافق بين جميع المترشحين بعيدا عن الحساسيات قبل ظهور النتائج وبعدها.
نفس المترشح، قال إن المضي نحو تعديل قانون البلدية وإصلاحه على أساس توسيع صلاحيات رئيس البلدية وتمكين المجالس المنتخبة من تسيير شؤونها في إطار الانسجام مع الإدارة، يمكن المجالس المحلية من النمو والازدهار وتحقيق احتياجات المواطنين بعيدا عن الإقصاء والتهميش والقرارات الفردية العشوائية، موضحا انه لابد للناخبين أن يختاروا الشخص الأصلح حتى يتماشى اختيارهم مع الإصلاحات المتوقع إحداثها على قانون البلدية.
قطع الطريق أمام المال الفاسد
من جهته صرح مفوض قائمة “حركة الأمل والتجديد”، التي دخلت غمار المنافسة ببلدية زهانة، إلى جانب ثلاث تشكيلات حزبية، أن نظام التصويت المفتوح على القوائم الانتخابية فتح المجال أمام الكفاءات والشباب والعناصر الناشطة في المجتمع المدني، وقطع الطريق أمام المال الفاسد، الى جانب تسهيل دخول القوائم الحرة العملية الانتخابية في إطار القانون العضوي للانتخابات الجديد.
وقال سمير بالحضري، إن قائمة حركة الأمل والتجديد، لقيت قبولا واستجابة قد تمكنها من صنع المفاجأة في الانتخابات المحلية بنسبة قد تتجاوز 70% من الأصوات، بفعل النفور المسجل من قوائم الأحزاب والمرشحين المعروفين في التسيير المحلي.
وأكد أن العزوف عن الانتخاب ظاهرة سيتجاوزها المجتمع الجزائري، بفضل القانون العضوي للانتخابات الجديد والدستور الجديد الذي أسس لأخلقة الحياة العامة.
وعرضت قائمه التجديد والأمل خلال نشاط جواري ببلدية زهانة، تصورها التنموي، القائم على اقتراح حلول لمشكل السكن بمختلف صيغه، من خلال مراجعة مخطط التعمير من أجل استقطاب اكبر حصة ممكنة من السكن بمختلف صيغه، إضافة الى تمكين شباب بلدية زهانة من مناصب شغل ودفع الاستثمار من خلال تسيير منطقة النشاط “تينازارت”.