كشف المندوب الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات بسيدي بلعباس الحبيب بوراس، أن التحضيرات للعرس الانتخابي تسير بطريقة جيدة وفي ظروف حسنة، حيث تم توفير الوسائل اللوجستيكية وضبط كل الترتيبات بما فيها توزيع العتاد الانتخابي على المندوبين البلديين لـ52 بلدية بالولاية وكذلك منح التسخيرات للمؤطرين وينتظر تسلم أوراق التصويت والشارات وتوزيعها على البلديات.
من جهة أخرى، نسقت المندوبية الولائية مع مديرية النقل لأجل توفير هذه الأخيرة وسائل النقل لسكان مناطق الظل والمزارع المبعثرة والبدو الرحل لنقلهم الى مراكز الاقتراع دون عناء، بينما فضل سكان بعض القرى بجنوب ولاية سيدي بلعباس، تخصيص مكاتب اقتراع لهم لتمكين النساء من التصويت بدل تنقلهم الى مقر بلديتهن.
الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني، شهدت تنظيم 70 تجمعا شعبيا، بينما ينتظر أن تصل الى 120 تجمع ما بين أحزاب وقوائم مستقلة إلى غاية 23 نوفمبر، بعد الطلبات التي وردت إلى المندوبية الولائية، وحملت معظم الخطابات نداء للمواطنين بضرورة الخروج للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم أفضل تمثيلا بالمجالس البلدية والمجلس الولائي.
من جهتهم، يستعد سكان ولاية سيدي بلعباس ليوم الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والمجلس الولائي، والذين يعلقون عليهم آمالا لخدمة الولاية ومصالح مواطنيهم وإعطائهم حق المساهمة ما تعلق بمجال تحسين إطارهم المعيشي، خلافا للمنتخبين الذين انتهت عهدتهم ولم يلمسوا منهم أي تطوير أو تنمية حقيقية، خاصة بمناطق الظل التي مازالت تعاني التهميش.
وسجلت المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات، تجاوزات فيما يخص الملصقات العشوائية لقوائم المرشحين وصورهم على مستوى 52 بلدية والتي تشوه النسيج الحضري، بدل إلصاقها بالأماكن المخصصة لها وقد تم إخطار المندوبين البلديين للتصدي لهذه التجاوزات وفرض احترام القانون.
واتخذت المندوبية أيضا إجراءاتها بما في ذلك توجيه إنذارات شفوية وكتابية للمترشحين الأحرار والأحزاب السياسية تحذرهم من تجاوز القانون.
هذا وتتنافس يوم 27 نوفمبر، 9 قوائم على مقعد بالمجلس الشعبي الولائي و206 أخرى تتنافس على المجالس البلدية، عبر تراب الولاية.
مندوب سلطة الانتخابات بسيدي بلعباس
ضبط الترتيبات وإنذار المخالفين للقانون
نسرين. ب
شوهد:192 مرة