يحتضن شارع المقطع بمدينة سيدي بلعباس، حملة للكشف المبكر عن التهاب الكبد الفيروسي «س»، الحملة الثانية من نوعها في ظرف أربعة أشهر تنظم على مدار يومين، من طرف مصلحة أمراض الكبد، المعدة والأمعاء بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني لسيدي بلعباس بالتنسيق مع مخبر بيكار، حيث يتم الكشف عن المرض وفي حال تشخيص حالة إيجابية يتم إجراء التحاليل عن طريق الكشف بجهاز PCR ومن تم توفير العلاج الضروري على مستوى المصلحة بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني.
يراد من حملة الكشف حسب الدكتورة حماش فاطمة الزهراء مختصة في طب الكبد، المعدة والأمعاء بمصلحة أمراض الكبد، المعدة والأمعاء بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، توعية المواطنين بضرورة الحيطة والحذر والحرص على النظافة اليومية لمنع العدوى، والحرص في استعمال الأجهزة المعقمة والنظيفة.
فالالتهاب الكبدي بالفيروس «س» من الأمراض المتنقلة الخطيرة يضر بعضو مهم في جسم الانسان و يجعل المريض عرضة لمضاعفات قد تودي بحياته أو الاصابة بسرطان الكبد، بينما يمنع الكشف المبكر عن الفيروس الضرر. وذكرت الأخصائية وجود فرق بين فقر الدم والالتهاب الكبدي بالفيروس «س»، والطبيب هو الوحيد الذي يشخص المرض.
وأوضحت أن من مسببات انتقاله للانسان الحجامة التي أصبح يتهافت عليها الناس، وقد تستعمل فيها وسائل غير معقمة وغير نظيفة، بينما لا جدوى منها في معالجة الفيروس، بالاضافة الى استعمال اجهزة الحلاقة التي قد تكون غير معقمة، وأيضا المعدات الطبية بعيادة طب الأسنان، تعاطي المخدرات بالإبر وعملية نقل الدم، وأيضا ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين، علما أنه لا يوجد اي لقاح يمنع العدوى به.
وأضافت أن العلاج يكلف الدولة ثمنا باهظة لحصول المصاب على الدواء بصفة مجانية، موضحة أنه قد تم اكتشاف 7 حالات إصابة من بين 320 حالة تلقّت التحليل.