للتوعية بضرورة الاحتكام للبرامج

مناظرة بين الأحزاب المتنافسة بورقلة

ورقلة: إيمان كافي

نظمت، أمس، مناظرة بين الأحزاب السياسية الستة المتنافسة، خلال الاستحقاقات المحلية بولاية ورقلة، بمبادرة من أعضاء المنظمة الوطنية للشباب من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية من أجل الجزائر وتحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

تهدف المناظرة التي تمت بمشاركة الأحزاب السياسية الستة المتنافسة في الاستحقاقات المحلية بممثلين اثنين عن كل حزب، بحسب ما أكد القائمون عليها إلى التحسيس والتوعية للمشاركة في الانتخابات المحلية، وهذا انطلاقا من الاحتكام دائما إلى البرامج.  
هذه المناظرة التي نظمت لأول مرة وجرت فعالياتها بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمد التجاني، تم خلالها تحديد ستة أسئِلة مستنبطة من ستة محاور، وهي محور الاقتصاد والمالية والاستثمار، المحور الثاني الصحة والنظافة وحماية البيئة، المحور الثالث السكن والرابع الفلاحة والسياحة والخامس الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والمحور السادس التربية والتكوين والبحث العلمي.
كما تم تخصيص دقيقتين للإجابة للممثلين، الاثنين المشاركين في المناظرة عن كل حزب مقسمة بينهما، طرح من خلالها المتناظرون أفكارهم في كل الجوانب ذات الصلة ورؤيتهم في كل محور من المحاور المطروحة بالإسقاط على واقع الولاية.
وعن هذه المبادرة، أكد رئيس المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بورقلة علي شمسة أن هذا الحدث، يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني وهو أسلوب للخروج من اللقاءات الحزبية أو الحملات الانتخابية الموجهة للأشخاص المنتمين للأحزاب، بما يتيح لكل حزب استظهار برامج قوائمه على المستوى المحلي والتي تتضمن كفاءات بإمكانها تقديم الإضافة في تسيير المجالس المحلية البلدية والولائية.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المبادرة التي كانت باقتراح من ممثلي المجتمع المدني، عرفت استجابة آنية من طرف الأحزاب وممثليهم محليا الذين لم يترددوا لإبداء موافقتهم على المشاركة في هذه المناظرة، التي لم تكن لتتجسد من دونهم، مشيرا إلى أن المترشحين عبر القوائم الحزبية المتنافسة في الانتخابات المحلية، المرتقب تنظيمها يوم 27 نوفمبر الجاري، هم شركاء في تنظيم هذه العملية الانتخابية ضمن مسار واحد يجمعهم للوصول إلى الأهداف المرجوة.
ومن جانبه، ممثل المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية من أجل الجزائر، حسين ربيع، قال إن هذه المناظرة المنظمة بين القوائم المشاركة في هذه الاستحقاقات المحلية سترسم صورة للنضج السياسي، مشيرا إلى أن كل القوائم إذا اجتمعت وقبلت المناظرة السياسية النزيهة الشفافة وبروح أخوية بين المتنافسين على المقاعد في المجالس المحلية، ستكون ذات مستوى عال في الخطاب السياسي وستخطو بذلك خطوات مهمة نحو الطريق الصحيح لتكريس القيم الديمقراطية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19635

العدد 19635

الجمعة 29 نوفمبر 2024
العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024