قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، أن الأيام الأولى من شهر رمضان عرفت فائضا في المنتوج الفلاحي وخاصة في الخضروات، وهو ما نجم عنه تسجيل كساد في السلع المعروضة بمختلف الأسواق، الأمر الذي خلف بدوره تراجعا في الأسعار بهذه الأسواق، على عكس اليوم الأول من شهر الصيام، أين اشتكى الزبائن من الارتفاع في الأسعار.
وأضاف الوزير على هامش الزيارة التي قادته رفقة وزير التجارة عمارة بن يونس إلى البليدة نهاية الأسبوع، أن السبب الظاهر في تراجع الأسعار وكساد المنتوج وتلفه في بعض الحالات نتيجة الحرارة، يعود إلى انخفاض الطلب مقارنة بعامل العرض المسجل بشكل لافت، وأن السبب في انخفاض الطلب يعود إلى اقتناء المستهلك الزبون لحاجياته من مثل تلك المواد الاستهلاكية، عشية رمضان بكميات تزيد عن احتياجاته اليومية، مما أثر في قانوني العرض والطلب وانعكس سلبا على الأسعار.
واستغل الوزير مناسبة الزيارة ورفع الانشغالات من قبل تجار سوق الجملة للخضر والفواكه ببوڤرة للتأكيد على أن الضرورة اليوم ملحة لإيجاد وإنشاء أسواق وفضاءات تجارية، تكون بقيمة ودرجة ومواصفات الأسواق العالمية، تستوعب تعداد التجار الذي تعرفه السوق الجزائرية وأيضا السلع المعروضة لاحتواء الإنتاج الفلاحي، وتسمح بمراقبة وتنظيم التحكم في الأسعار بأسواق التجزئة، والتي أوضح أنها ما تزال مرتفعة رغم انخفاضها في أسواق الجملة، وقال بأن المشروع سيكون بمثابة حل في الحلقة المفقودة بين أسواق التجزئة والجملة.
نوري وبن يونس من البليدة:
إنشاء أسواق جملة بمواصفات عالمية ضرورة لاستيعاب المنتوج
البليدة: لينة ياسمين
شوهد:190 مرة