بإشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف

انطلاق موسم التعليم القرآني من وهران

 أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بالمسجد القطب «عبد الحميد بن باديس» لوهران، على انطلاق موسم التعليم القرآني.
بعد تلقيه عرضا عن التعليم القرآني بوهران، أوضح الوزير أن ما يقارب مليون شخص يتابعون دروس التعليم القرآني في مختلف مراحله عبر الوطن.
وأشاد بجهود المدارس القرآنية في الجزائر، داعيا إلى احترام التدابير الوقائية من فيروس كورونا لضمان سلامة المقبلين على هذه المدارس، كما حيّا المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الموافق لـ5 أكتوبر من كل سنة.
وطاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بمختلف أقسام التعليم القرآني بالمسجد القطب، التي تشمل مختلف الفئات العمرية وكذا أقسام خاصة بأطفال التوحد.
وبحسب العرض المقدم للوزير، تحصي بولاية وهران أزيد من 650 مدرسة وقسم للتعليم القرآني، تستقبل أزيد من 10 آلاف متمدرس يؤطرهم أكثر من 700 أستاذ.
كما حضر بلمهدي بالمسجد القطب، جانبا من دروس دورة تكوينية لتحسين مستوى موظفي قطاع الشؤون الدينية بالولاية، انطلقت يوم 26 سبتمبر وتختتم مع نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وأكد الوزير بالمناسبة، على أهمية التكوين وتحسين مستوى موظفي القطاع، لافتا إلى أن معاهد التكوين المتخصصة وعددها 13، تقوم بهذه المهمة، يقصدها حتى الطلبة من عديد الدول الإفريقية، مضيفا أنه سيتم تنظيم دورات تكوين مع طلبة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
من جهة أخرى، أشار يوسف بلمهدي إلى أنه تم بحث إعادة بعث مشروع تكوين الأئمة والأساتذة بالأزهر الشريف.
دعوة لمواصلة تعزيز المرجعية الدينية الوطنية
دعا المشاركون في الندوة الوطنية لإطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، التي اختتمت، أمس، بوهران، إلى مواصلة الجهود لتعزيز المرجعية الدينية الوطنية حفاظا على الهوية الوطنية وخدمة للدين والوطن.
أشاد المشاركون في بيان توج أشغال الندوة، التي أشرف عليها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بترسيم 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام تقديرا لدوره الديني وتثمينا لدوره في خدمة المجتمع.
كما أكد البيان، على العمل على مواكبة تطوير المناهج التكوينية وتحسين المستوى لتخريج الأئمة الأكفاء لأداء رسالتهم الدينية والوطنية على أحسن وجه.
كما لفت المشاركون إلى «متابعتهم ويقظتهم أمام المحاولات المغرضة من بعض الأطراف اليائسة التي تهدف إلى المساس بسيادة الوطن والتاريخ المشرف العريق للشعب الجزائري الذي أسهم في الحضارة الإنسانية».
وفي الكلمة التي ألقاها وزير الشؤون الدينية والأوقاف في ختام هذا اللقاء، تطرق إلى النتائج التي حققها القطاع بفضل دعم السلطات العمومية وذكر منها تحسين أداء الإدارة وتقريبها من المواطن والرقمنة وتطوير آليات مناهج وبرامج التكوين.
وأبرز «أنه تم إيصال إشعاع المسجد ليس فقط على مستوى الوطن وإنما إلى الحواضر القريبة بدول الساحل وإفريقيا وكذا بلدان أخرى من خلال الأئمة الذين يؤطرون الشأن الديني للجالية وذلك في إطار راق وسطي له أبعاده الحضارية التي اعترف بها غيرنا».
ولاحظ الوزير، أن الإنجازات المحققة «تدل على أن الجزائر حاضرة علم ودين وفكر وأخلاق وحاضرة من حواضر السلام العالمي»، مشيرا من جهة أخرى إلى دعم الجزائر للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها قضيتا فلسطين والصحراء الغربية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024