طالبوا والي تلمسان فتح تحقيق حول التوظيف والسكنات الريفية

مشادات بين السكان ورئيس بلدية سبدو

تلمسان: محمد ب

تحولت زيارة والي تلمسان السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ إلى مدينة سبدو 40 كلم جنوب تلمسان إلى مشادات عنيفة ما بين رئيس البلدية والسكان لتتطور إلى صراع بين «المير» وأحد نوابه، حيث طالب السكان من والي الولاية فتح تحقيق معمق في طريقة التوظيف وقائمة السكنات الريفية متهمين رئيس البلدية ومجلسه بالمحسوبية ما جعل والي الولاية يعدهم بفتح تحقيق في الملف وهو ما جعل المير يدخل في صراع مع المواطنين مستعملا فيه كل أساليب التهديد والاقصاء الأمر الذي جعل المواطنون يوقعون عريضة ويقدمون شكوى جماعية ضد رئيس البلدية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو بتهم السب والشتم والتهديد .
وخلال وقوفه على المشاريع المتأخرة خاصة مشروع الـ900 سكن ذات الصيغة الاجتماعية والسكن الهش الذي يعرف أجزاء منه تأخرا ملحوظا طالب الوالي بضرورة انهاء المشكل مع إحدى المقاولات التي تأخرت في انجاز 60 مسكن والاسراع في وتيرة الانجاز وإتمام المشاريع بصفة كاملة محملا السلطات البلدية المسؤولية الكاملة.
كما طالب الوالي بضرورة اتمام مشروع تهيئة وازدواجية الطريق بالمخرج الجنوبي المتوجهة نحو منطقة سيدي الجيلالي بفعل تأخر انطلاقة الأشغال، وبالسوق البلدي ثارت ثائرة الوالي وأنفجر في وجه رئيس البلدية بعدما تبين أنه السبب المباشر الذي يقف وراء تأخره بسبب عدم تقديم طلبات الانارة والماء وقنوات الصرف الصحي.
وفي زيارته أيضا وقف الوالي على مشروع تهيئة حي بوعناني حسين الذي رصد له غلاف مالي بـ 11.5 مليار والذي انطلقت به الأشغال في حين وخلال وقوفه على الرتوشات الاخيرة لمحكمة سبدو دعا الوالي المقاولات إلى تسريع وثيرة الأشغال.
وفي أخر تصريحه أبدى الوالي غضبا وعدم ارتياحا على الصراعات داخل المجلس البلدي ما أصبح يعرقل التنمية مؤكدا أنه سيفتح تحقيقا معمقا في قضايا التوظيف والسكن الريفي التي ظلت محل احتجاج.
للمطالبة بشهادة الحيازة
أكثر من 300 مواطن يعتصمون أمام مقر مديرية مسح الأراضي
تجمهر نهار أمس أكثر من 300 مواطن أمام مقر مديرية مسح الأراضي للمطالبة بحقهم في شهادة الحيازة التي تضمن لهم الاستفادة من الاعانة بمبلغ 90 مليون سنتيم لأقامة سكن ذي صيغة ريفية في ظل غياب العقود الرسمية في الأراضي العروشية.
المحتجون جاءوا من مختلف مناطق الولاية في محاولة للضغط على السلطات لمنحهم شهادة الحيازة التي أشار والي ولاية تلمسان السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ بأنها موقفة بقرار من السلطات العليا لظروف خاصة.
في حين أسرت لنا أطرافا مقربة من القضية أن توقيف شهادة الحيازة جاءت بقرار أعلى  نتيجة الوقوف على عشرات الهكتارات من الاراضي السياحية والمخصصة لمشاريع قطاعية تم نهبها عن طريق استعمال شهادة الحيازة بكل من هنين، مرسى بن مهيدي وسوق الثلاثة.

350 حالة تسمم بالاستعجالات
كشفت مصادر طبية مقربة من مديرية الصحة وإصلاح المستشفيات أن مصالح الاستعجالات بالمستشفيات والمراكز الصحية على مستوى ولاية تلمسان قد سجلت 350 حالة تسمم خلال الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان المعظم أكثرها خلال اليوم الثالث.
التسممات ناجمة عن استهلاك مواد فاقدة للصلاحية خاصة تلك المجمدة من قبل العائلات في الثلاجات والتي لم يتم فيها احترام شروط الحفظ خاصة الخضر الموسمية كالبزلاء والفول وهو ما يجعلها تفقد صلاحيتها وتتسبب في تسممات.
 كما أن هناك من تناول مواد فاسدة أو مصنوعة من مواد فاسدة وتعتبر اللحوم والاسماك والزلابية والبوراك أكثر المواد التي تسببت في هذا النوع من التسممات، من جهة أخرى فان هناك حالات ناتجة عن سوء الهضم وتناول مواد كثيرة أدى امتزاجها إلى التسبب في التسمم هذا وأشارت الاحصائيات أن أغلب الحالات يتم استقبالها بعد الافطار نتيجة التأثير السلبي المباشر لتناول الغداء وغياب الثقافة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024