تجنيد 1600 عون ضد أخطار النيران والحرائق بالبليدة

عززت مديرية الحماية المدنية بولاية البليدة، طاقمها العامل بـ 1600 عون جديد، مهمتهم بالدرجة الأولى حماية الثروة الغابية بالولاية عموما وبالحظيرة الطبيعية للشريعة خاصة من أخطار النيران والحرائق التي اصبحت تلتهم مساحات واسعة من الغطاء النباتي وحتى الحيواني النادرين بشمال افريقيا والعالم.
وقام مسؤولو الجهاز بتجميد عطل الأعوان اعتبارا من الأول من شهر جويلية الجاري إلى غاية نهاية شهر أكتوبر، وهي الفترة الحساسة والتي في الغالب تحدث فيها سلسلة من الحرائق، غايتهم التدخل كلما اقتضى الوضع لأجل اخماد وحماية المساحات الغابية من التلف والحرائق.
وسيتدعم جهاز الحماية المدنية هذا الموسم بـ100 عون جديد يجرون تربصاتهم بولاية أم البواقي، يضافون إلى مجموع الأعوان العاملين، على أمل ان يتم تجنيد 150 عون آخر لدعم القطاع بالجانب البشري.
وفي سياق الحدث تم تنصيب الرتل المتنقل بمنطقة «بني علي» في الشريعة، يضم 40 عون انقاذ واطفاء تابعين لفرقتين عن مديريتي الحماية المدنية بالبليدة والجزائر العاصمة، مهمتهم حاليا حماية الممتلكات والأفراد من أي طارئ طبيعي وفي مقدمتهم النيران، يضمون تقديم المساعدة للسكان والسياح الوافدين من أجل الاستجمام بالحظيرة الطبيعية، و ضمان أيضا حراسة دورية تمتد على مدار اليوم 24 ساعة ، وتتناوب الفرقتان لضمان الحراسة كل 12 ساعة.
وسخرت الادارة المسؤولة وسائل لمكافحة الكوارث الطبيعية مثل النيران، اين تم تسخير 9 مركبات تنقسم إلى مركبات اطفاء ونقل الأفراد ومركبة اصتالات مزودة بأجهزة تواصل، ناهيك عن تجهيزات للأعوان مثل المضخات والوسائل الأخرى.
وتجدر الاشارة بالمناسبة إلى المديرية تعمل على دخول 6 وحدات فرعية حيز الخدمة قريبا، تم انجازها لأجل تقوية وتعزيز هياكل الجهاز، في كل من موزاية والشفة والصومعة وبوينان وسوحان وبوعرفة إلى الجنوب، اين عادة تكثر الحرائق بها، والهدف منها تعزيز الانتشار لأعوان القطاع وضمان تغطية وحماية بكامل تراب الولاية.