اقترح زياد الهاشمي رئيس تحرير جريدة «الجمهورية» بالعراق وشاعر وفنان تشكيلي الذي أبى إلا أن يحضر منتدى «الشعب» لحبه الشديد للثورة التحريرية، التنسيق بين الجزائر ومدينة جميلة بالعراق التي سميت باسم المجاهدة جميلة بوحيرد لإقامة تمثال يخلد هذه المجاهدة الكبيرة، كما طلب من وزير المجاهدين تسمية قاعات أو نصب في الجزائر، باسم الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم الذي قدم الكثير للثورة الجزائرية، حيث إقتطع مبلغ مقدرة بـ ٢ مليون دينار عراقي تمثل نصف ميزانية البلاد آنذاك.
وقد رد الوزير بالتأكيد على الميزانية التي خصصتها دولة العراق الشقيق للجزائر والتي استمرت إلى ما بعد الاستقلال، معربا عن استعداد قطاعه بدراسة المقترح.
وفي هذا الإطار، كشف زيتوني أن الوزارة ستنجز معلما تاريخيا يكون رمزا واعترافا لكل من ساعد الثورة الجزائرية، وذلك عن طريق مسابقة لاختيار مكان لإقامة هذا المعلم بالعاصمة، وأيضا مشروع لانجاز معالم تاريخية بكل من ولايات قسنطينة، وهران وورقلة، ومعرض للذاكرة الذي سيفتتح في 5 جويلية بحديقة التجارب بالحامة.
زيادة على معرض آخر بقسنطينة الذي سيدوم لغاية تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية، ومعرض آخر للذاكرة يكون دائم بالغرب الجزائري، مع مواصلة العملية عبر كامل التراب الوطني بتوفير جميع الوسائل.
وقال أيضا أن وزارة المجاهدين بصدد القيام بعملية المسح الشامل لتسمية وإعادة تسمية الشوارع على مستوى الولايات والبلديات القائمين على العملية التي هي في مرحلة متقدمة جدا، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة السكن، حيث ستنتهي العملية كأقصى حد في الذكرى الـ60 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954، مشيرا إلى أن عملية المسح كبيرة تتطلب الجهد والوقت للانتهاء منها في اقرب وقت ممكن.
الإعلامي العراقي زياد الهاشمي:
العراق قدم مساعدات لجزائر الثورة والاستقلال
شوهد:454 مرة