أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن الاحتفالات المخلدة لذكرى استرجاع السيادة الوطنية يجب أن تكون بمثابة وقفة على مختلف البطولات المسجلة في تاريخنا المجيد، وجعل منها لبنة لكتابة ذاكرة الأمة وجمع شهادات المجاهدين، وتعريف العالم ككل بثورتنا العظيمة وتضحيات شهدائنا الأبرار، ممن ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، كاشفا في هذا الصدد أن الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ52 لاسترجاع السيادة ستشهد برنامجا ثريا يقف من خلاله العالم على مختلف البطولات والإنجازات المحققة في شتى الميادين.
وأفاد زيتوني من منتدى «الشعب» أن دائرته الوزارية قد سطرت بالتنسيق مع عدة قطاعات بما فيها وزارة الشؤون الدينية باعتبار أن الاحتفالات هذه السنة تتزامن والشهر الفضيل، برنامجا ثريا من أجل تخليد هذه الذكرى وجعل منها يوما تاريخيا عظيما يقف من خلاله الجزائريون على مختلف الانجازات المحققة في مختلف المجالات حيث ستكون مناسبة يسترجع من خلالها ذكريات كفاح شهدائنا وتضحياتهم.
وأبرز ضيف «الشعب» أهمية هذه المناسبة في جمع الشهادات حيث تكون بمثابة صرح يلتقي فيه أبطال الجزائر لإدلاء بشهادات حول تاريخ ثورتنا المجيدة ما يستوجب علينا يضيف زيتوني قائلا جمعها وتدوينها من اجل الحفاظ على ذاكرة الأمة حيث قال في هذا السياق انه وبوفاة كل مجاهد تفقد فيه الجزائر صفحة عريقة من صفحات بطولاتها المجيدة.
ولفت زيتوني أن عيد الاستقلال سيبقى على قدر كبير من القيمة في وجدان الشعب الجزائري، حيث يحتل هذا الحدث بالنظر إلى زخم التحولات الجارية في شتى المجالات أولوية عند كل مواطن فحينما يتعلق الأمر باستقلال وبالسيادة الوطنية يغدو كل شخص من هذا الوطن الحبيب بيد واحدة وبصوت واحد وهو ما وقفنا عليه مرارا وتكرار ولعل كرة القدم كانت اكبر دليل على ذلك فعيد الاستقلال هو عيد الجزائريين وبامتياز فهو ذكرى عودة الجزائري إلى أحضانه الطبيعية بعد أكثر من قرن من المحن والمعاناة.
ومن بين أهم النقاط المسطرة للاحتفال بهذا اليوم هو تنظيم ندوات تاريخية عبر كل ولايات الوطن، حيث خصصت كل ولاية برنامجا تاريخيا احتفاليا خاصا بها يتماشي مع ما شهدته المنطقة إبان ثورتنا التحريرية، فضلا عن تدشين عدة فضاءات ومعالم ومتاحف تاريخية، فضلا عن تدعيم أخرى بكتب تحمل تاريخ الجزائر العظيم.
من جهة أخرى وفي إطار المحافظة على الذاكرة الوطنية واستكمال مسيرة إيصال رسالة شهدائنا الأبرار إلى الأجيال الصاعدة ناشد زيتوني كافة المواطنين والمواطنات ممن يمتلكون وثائق لها علاقة بتاريخ ثورتنا المجيدة التقدم إلى المديرية القريبة من مقر مسكنهم وتسليمها حتى يطلع عليها كل الجزائريين انطلاقا من فكرة أن ثورة التحرير هي من حق كل جزائري وجزائرية، كما دعا كل المواطنين إلى رفع الراية الوطنية تخليدا لهذا اليوم العظيم.
معارض وتظاهرات علمية وثقافية عبر الوطن
برنامج ثري للاحتفال بالذكرى الـ52 لاسترجاع السيادة الوطنية
آسيا مني
شوهد:387 مرة