دعا وزير النقل، عيسى بكاي، أول أمس، إلى ضرورة الإسراع في تحسين وضعية مؤسسات التكوين والمعاهد التابعة للقطاع، لا سيما من خلال مراجعة القوانين الأساسية التي تنظم سيرها، والامتثال للقوانين والأحكام التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسب بيان للوزارة.
جاءت تعليمات بكاي خلال ترؤّسه اجتماعا خصّص لدراسة الوضعية الإدارية والبيداغوجية لمؤسسات التكوين تحت الوصاية، وكذلك الانشغالات والصعوبات التي تتلقاها هذه الأخيرة أثناء تأدية مهامها وممارسة نشاطاتها المرتبطة بالتكوين، يضيف البيان الذي نشر في الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وبعد استماعه لمختلف التدخلات والعروض المقدّمة، أكّد بكاي على ضرورة توفير مستويات عالية من التكوين من خلال الاعتماد على كفاءات وخبرات عليا، مثل الأساتذة المؤطّرين والأستاذة المحاضرين، ومن خلال برامج عصرية تتماشى والتطور التقني الذي بلغه قطاع النقل على الصعيد المحلي و الدولي، يوضّح نفس المصدر.
أجهزة محاكاة للرّفع من مستوى الجانب التّطبيقي
كما ألحّ على وجوب تفعيل نشاط مخابر البحث وتأهيلها، بالتنسيق الدائم مع مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى دعم مؤسسات التكوين بأجهزة محاكاة الواقع قصد الرفع من مستوى الجانب التطبيقي لفائدة الطلبة.
وفي نفس السياق، أبرز بكاي ضرورة العمل المشترك بين مصالح الإدارة المركزية المختصة ومؤسسات التكوين للشروع في وضع حيز التنفيذ الإجراءات والتدابير من أجل الامتثال إلى القوانين السارية المفعول، واستئناف نشاطات هذه المؤسسات “التي تعتبر ركيزة أساسية في تكوين عنصر مؤهل يستجيب لاحتياجات الإدارة والمؤسسات تحت الوصاية”.
وحسب بيان الوزارة، جرى هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار تثمين الموارد البشرية وتحسين مستوى مؤسسات التكوين والمعاهد التابعة للقطاع، بحضور إطارات من الوزارة ومديري معاهد ومؤسسات التكوين، والمتمثلة في كل من المدرسة الوطنية العليا للبحرية ومدرستي التدريب والتكوين البحريين ببجاية ومستغانم والمدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري بباتنة والمعهد العالي للتكوين في السكك الحديدية بالرويبة ومعهد رصد مياه الأمطار للتكوين والبحث بوهران.