لموسم الدراسي الجديد

دخول هادئ وحذر من تداعيات كورونا

محمد فرقاني

تميز الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد، منتصف هذا الأسبوع، بأجواء تنظيمية محكمة، لا سيما فيما تعلق باحترام البروتوكول الصحي، في ظل استمرار جائحة كورونا. وشهدت مختلف المؤسسات التربوية تنظيما محكما وإلتزاما صارما بالإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا، من خلال الاعتماد على نظام تفويج التلاميذ وكذا تطبيق البروتوكول الصحي كارتداء الأقنعة الواقية والتعقيم والتنظيف المتواصل لأقسام الدراسة.

أعطى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إشارة انطلاق الدخول المدرسي من» ابتدائية أبراز محمد» بالمحمدية. وأكد بلعابد أن تأجيل الدخول الدراسي إلى غاية 21 سبتمبر، كان بهدف إعطاء فرصة أكثر لتلقيح منتسبي القطاع من أجل تأمين الدخول الإجتماعي، واكتساب مناعة جماعية.
وأوضح بلعابد خلال ندوة صحفية أجراها بمناسبة الدخول المدرسي، أن هذا جاء بأمر من رئيس الجمهورية الذي أعطى تعليمات بضرورة تلقيح جميع منتسبي القطاعات قبل الدخول المدرسي.
وأبرز ذات المتحدث، أن الدولة تسعى للعمل على عصرنة النظام التربوي والانتقال إلى مصف المدرسة الحديثة باستعمال اللوحات الإلكترونية والصبورة الإلكترونية، وهو البرنامج الذي أتى به رئيس الجمهورية، من أجل تخفيف ثقل المحفظة على التلاميذ وهو الأمر الذي يعانون منه.
وبلغة الأرقام قال وزير التربية، إن أزيد من 10 ملايين تلميذ سيلتحقون اليوم بمقاعد الدراسة، و510 آلاف أستاذ موزعين على الأطوار التعليمية الثلاثة، بينما بلغ عدد المؤسسات الجديدة 473 مؤسسة جديدة، منها 303 إبتدائية و67 متوسطة و73 ثانوية.
وفي هذا الصدد، كشف نفس المسؤول أن العدد الإجمالي للمؤسسات التربوية عبر القطر الوطني بلغ 28 ألفا و585 مؤسسة تعليمية موزعة على 20 ألفا و100 ابتدائية و5657 متوسطة و2678 ثانوية.
ارتفاع الحجم الساعي
من جانبه أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية، بلعباس ساعد، أنه تم تجاوز جميع الصعوبات التي يمكن أن تعيق تحقيق دخول مدرسي ناجح، مشيرا إلى أنه تم إحصاء جميع التلاميذ وفي جميع المستويات وفي جميع الشُّعَب، ما سهل إحصاء جميع الساعات المخصصة للتمدرس في كل مادة.
وأوضح بلعباس، في تصريحات للإذاعة الجزائرية أن الموسم الدراسي الجديد سيعرف ارتفاعا للحجم الساعي وعدد أسابيع الدراسة، بفضل البداية المبكرة مقارنة مع السنة الماضية، معتبرا ذلك عاملا مساعدا لتنفيذ البرامج.
كما نفى ذات المتحدث، وجود تغيير في المناهج التربوية، لكنه أكد على أن تلقين هذه المناهج سيعرف بعض التخفيف من حيث آليات التنفيذ وتناول الأنشطة وكذا طرق تسييرها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024