ذكرى معركة سيدي إبراهيم

تأكيد على مكانة الأمير عبد القادر في الذاكرة الوطنية

تعد الذكرى 176 لمعركة سيدي إبراهيم ببلدية السواحلية (تلمسان)، التي قادها الأمير عبد القادر ما بين 23 و25 سبتمبر 1845، فرصة للتأكيد على مكانة الأمير عبد القادر في الذاكرة الوطنية، كما أكد أمس ممثل عن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
أبرز عبد الحفيظ خلاف، في تصريح للصحافة خلال ثاني يوم من زيارته إلى الولاية، ممثلا لوزير المجاهدين لإحياء ذكرى معركة سيدي إبراهيم أن هذه المناسبة «فرصة لإبراز عبقرية الأمير عبد القادر وفلسفته في إدارة الصراع سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا طيلة 17 عاما من الكفاح ضد المستعمر الفرنسي وإبراز البعد الروحي والوطني والإنساني لهذه المعركة».
كما أشرف ممثل وزير المجاهدين وذوي الحقوق، بمعية السلطات الولائية، على مراسم الدخول المدرسي بثانوية «ربيعي فاطمة» ببلدية تلمسان وكذا إطلاق القافلة السياحية التاريخية تحمل اسم «الأمير عبد القادر» من مقر الولاية نحو المعالم الأثرية التاريخية ببلديات عين غرابة والمنصورة وبني بحدل وسبدو.
وقام الوفد أيضا، بزيارة مقبرة الشهداء ببلدية الحناية وتفقد مشروع إعادة تهيئة مربع 210 قبر للشهداء المرمم من طرف الجمعية الولائية للمحافظة وترقية التراث التاريخي لثورة التحرير الوطني، فضلا عن زيارة المجاهدين عثماني مهدي وشقرون بوزيان ببلدية الغزوات.
كما قام ببلدية السواحلية بزيارة ضريح سيدي ابراهيم المخلد لمعركة الأمير عبد القادر، فضلا عن تسمية المتوسطة الجديدة باسم الشهيد دريسي يحي والملعب البلدي باسم المجاهد الراحل العقيد عباس ووضع حيز الخدمة الملعب البلدي بقرية سيدي إبراهيم. كما شملت الزيارة كذلك مركز التعذيب «بغاون» الذي يعود للحقبة الاستعمارية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024