تضرّروا من الحرائق

الانتهـاء من تعويـض 1500 مربي للمواشي عــبر الوطـن

 أنهت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالجزائر، الخميس، عملية التعويضات العينية لكافة المربين المتضررين، والمقدر عددهم بأكثر من 1500 مربي من الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن شهر أوت المنصرم، حسب ما علمته «وأج» من ممثل عن الوزارة.
وأوضح ميلود تريعة مكلف بالدراسات والترخيص بديوان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، في تصريح على هامش عملية تسليم عدد من الأبقار والأغنام على مربين متضررين من ولاية قالمة بمزرعة مويسي ببلدية تاملوكة، بأنّ الوزارة نجحت في «طي ملف تعويض مربي المواشي المتضررين من الحرائق «بتسليمهم تعويضات عينية تمثلت في رؤوس من الأبقار والأغنام والماعز»، مفيدا بأن قالمة تمثل آخر محطة لتعويض هذه الفئة من المتضررين.
وذكر المصدر نفسه، بأنّ المربّين المتضرّرين من الحرائق الأخيرة، والذين شملتهم عملية التعويض يتوزعون عبر 6 ولايات من الوطن، وهي كل من تيزي وزو وبجاية وجيجل وسكيكدة والبويرة وقالمة، مبرزا بأن أكبر حصة من التعويضات كانت بولاية تيزي وزو، وتمثلت في 600 بقرة حلوب و3000 رأس من الغنم و2500 رأس من الماعز بالنظر لحجم الخسائر التي خلفتها الحرائق.
وأشار إلى أنّ عملية تعويض المربّين تمّت في وقت قياسي تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتعليمات وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني القاضية بـ «الإسراع في تعويض المتضررين من الحرائق». وأردف ذات المسؤول قائلا بأنّ الوزارة حاليا بصدد التحضير للانطلاق في تعويض فئة أخرى من المتضررين تتمثل في أصحاب الأشجار المثمرة المتوزعين عبر 18 ولاية من الوطن شهدت نشوب حرائق خلال شهر أوت الماضي، متوقعا بأن تنطلق عملية التعويض نهاية الشهر الحالي أو بداية شهر أكتوبر المقبل، مع تأجيل تعويض مربي النحل إلى غاية فصل الربيع من السنة المقبلة لأسباب تقنية.
من جهتها، أفادت والية ولاية قالمة، لبيبة ويناز مباركي، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش إشرافها على عملية تسليم المواشي للمتضررين من الحرائق، بأنّ التعويضات مسّت 5 مربين للمواشي استفادوا من ما مجموعه 157 رأس من الغنم ورأسين من البقر، معبرة عن أملها في أن يتدارك المربون الخسائر التي تكبّدوها في أقرب وقت ممكن في ظل ما تبذله الدولة من مجهودات لمرافقتهم.
كما أكّد مدير المصالح الفلاحية بولاية قالمة جودي قنون بعين المكان بأن رؤوس المواشي المسلمة للمربين خضعت لمراقبة طبية دقيقة من طرف بياطرة مختصين قبل عملية التسليم، مضيفا بأنّ كل الرؤوس الموزعة خالية من الأمراض وحاصلة على شهادات مراقبة طبية.
وثمّن المربّون المستفيدون من التعويضات وكلهم من قاطني مشتتي العين الحمراء والعين الصفراء الواقعتين ببلدية حمام النبائل من أقصى الجهة الشرقية للولاية مبادرة السلطات العمومية في تعويضهم بأسرع وقت ممكن، معبّرين عن أملهم في أن تشمل التعويضات الإسطبلات والمباني التي تعرّضت بدورها إلى الإتلاف بسبب الحرائق.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024