سجّلت ولاية باتنة إقبالا معتبرا على عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الخاصة بتطعيم أكبر عدد ممكن من سكان الولاية لضمان الوصول للمناعة الجماعية، خاصة وأننا على مقربة من الدخول الاجتماعي الجديد.
أشرف، أمس، والي باتنة توفيق مزهود على انطلاق الحملة الوطنية الخاصة بالتطعيم ضد الفيروس التاجي من مقر أسحار الخاص بالمعارض الكبرى بوسط مدينة باتنة، بحضور عدد معتبر من المواطنين، الذين تلقوا الجرعة الاولى من اللقاح بإشراف من أطقم طبية وشبه طبية متخصصة، حيث جندت مصالح مديرية الصحة والسكان كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الصحي الوطني.
وأشار مزهود خلال لقائه بالمواطنين، إلى أن هذه الحملة الوطنية تهدف إلى ضمان المناعة المجتمعية وكذا المساهمة في دعم جهود الدولة الخاصة بتسريع عملية التلقيح لأكبر عدد ممكن من المواطنين بمختلف بلديات الولاية الـ 61، داعيا بالمناسبة باقي المواطنين الذين لم يتلقوا بعد التلقيح إلى التقرب من المراكز الخاصة بالعملية من أجل التقليص من خطر انتقال العدوى.
من جانبهم، بعض الأطباء المكلفين بالعملية ثمّنوا مبادرة وزارة الصحة مؤكدين أن التلقيح هو الحل الوحيد حاليا للخروج من هذه الأزمة الصحية العنيفة داعيين المواطنين للإقبال بقوة على التطعيم للتلقيح ضد الكوفيد لتحقيق العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وكانت مديرية الصحة قد سخّرت لهذا الحدث 68 مركز تلقيح عبر الولاية، إضافة إلى 10 فضاءات عبر كل البلديات وكذا تجنيد 11 فرقة طب خاصة بالعمل لفئة المستخدمين للرفع من وتيرة التلقيح قبل عودة قطاعات التربية والتعليم والجامعة والتكوين المهني للعمل.
واستفادت الولاية حسب مدير الصحة من 5 آلاف جرعة جديدة لتضاف لتلك التي استفادت منها سابقا والمقدرة بـ 228 ألف جرعة، استعملت منها 216 ألف جرعة حيث طمأنت ذات المصالح بأن عملية التلقيح تتم وفق خارطة صحية محكمة تضمن توفير اللقاح والتشجيع على الإقبال عليه.
