جنّدت المصالح الفلاحية بتيارت الوسائل من أجل إنجاح الموسم متوقعة جني محصول حبوب هام. هذا ما أكدته مصادر مديرية المصالح الفلاحية لولاية تيارت ل«الشعب”.
وقالت المصادر أن مديرية القطاع حريصة على إنجاح حملة الحصاد و الدرس بالتنسيق مع مهنيي القطاع و تعاونيات الخضر و البقول الجافة بعد رفع النقائص المسجلة خلال الموسم الماضي .
و لهذا الغرض أحصت ذات الهيئة 1030 آلة حصادة و جرارات و حازمات التبن العديد منها مملوك للتعاونيات الفلاحية، وضعت تحت تصرف الفلاحين ، ناهيك عن توفير مخازن بطاقة استيعاب 2.6 مليون قنطار من الحبوب مما سيقضي على ظاهرة الطوابير رغم أن التوقعات تشير إلى استقبال 1.6 مليون قنطار بالمخازن.
بالموازاة تم تجنيد إطارات التعاونيات الفلاحية و بنك الفلاحة و التنمية الريفية “بدر” بفروعه لتسديد مستحقات الفلاحين في آجال و ظروف لائقة.
و تتوقع مديرية المصالح الفلاحية حسب ما صرحت به ل«الشعب”، جني 3.5 مليون قنطار ، حيث سيسجل تراجع بنسبة 30 بالمائة على الأقل بمناطق جنوب الولاية التي عرفت شحا في التساقط بداية الربيع.
و قصد الحفاظ على هذه الثروة الاستراتيجية و كذا الثروة الغابية ، تعكف المديرية الوصية بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية و محافظة الغابات على تنفيذ مخطط للوقاية والتدخل السريع في حالة تسجيل الحرائق.
من جهتها ، مديرية الحماية المدنية جندت ابتداء من الفاتح جوان الحالي و إلى غاية 30 أكتوبر القادم ، رتلا متنقلا في حالة تأهب مستمر للتدخل عند تسجيل حرائق كبيرة يتكون من 52 عونا مجهزين ب 15 مركبة لمختلف التخصصات تابعين لولايتي تيارت والجلفة. فيما يجوب 70 عونا يتوفرون على 19 مركبة تراب 19 بلدية معنية في شكل قوافل ، مهمتهم التحسيس و التدخل العاجل في حال أي طارئ .
و يتمثل نشاط القافلة في الوقاية و التحسيس من الأخطار المسجلة في الفترة الصيفية ، خاصة السباحة في البرك و الأحواض المائية و لسعات العقارب و حوادث المرور بالشراكة مع المكاتب البلدية للنظافة.
أما محافظة الغابات فيتمثل مخططها في تعبئة و إشراك 34 لجنة من السكان المجاورين للغابة من خلال تكوينهم على التدخل و إعلام الأعوان الذين ينتشرون عبر 15 برج مراقبة و 11 فرقة متنقلة مجهزة بآليات الإطفاء بالتنسيق مع البلديات .