النيران أتت على 90.000 هكتار وخسارة أكثر من 10.000 حيوان
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، خلال لقاء صحفي، أمس، على هامش اجتماع مع مدراء القطاع لـ58 ولاية خصص لخارطة الطريق المُسطرة للفترة 2020-2024، عن انطلاق عمليات تعويض الفلاحين والمُربين ضحايا حرائق الغابات، خلال الأيام القليلة المقبلة، استنادا لنتائج العمليات القطاعية المشتركة لإحصاء وتقييم الخسائر.
أكد الوزير أن «عملية تعويض الضحايا ستتم نقدا، خلال الأيام المقبلة، استنادا لنتائج عمليات الإحصاء»، مشيرا إلى أنّ العملية القطاعية المشتركة لإحصاء وتقييم الخسائر التي تسببت فيها حرائق الغابات أشرفت على نهايتها، مضيفا أنه حان الوقت لإعادة الإعمار السريع لهذه المناطق المنكوبة لتعود الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها.
وفي هذا الإطار، أكد أن قطاعه بصدد التحضير لعمليات إعادة تشجير الغابات ونقل الحيوانات بالقرب من المناطق المنكوبة حتى يتسنى للفلاحين والمربين استعادة نشاطاتهم تدريجيا. وستخص العملية في مرحلة أولى الولايات الأكثر تضررا قبل أن تشمل بعدها كامل الولايات المعنية».
وعن سؤال حول القيمة المالية التي كرستها السلطات العمومية لتعويض ضحايا هذه الحرائق، أجاب حمداني أنه «يكفي الوقوف على حجم الخسائر لتقييم قيمة التعويضات»، مبديا أسفه بالقول أن «الحرائق أتت على 90.000 هكتار وتسببت في خسارة أكثر من 10.000 حيوان من مختلف الفصائل وهي أرقام هائلة»، مؤكدا التزام السلطات العمومية، بأمر من رئيس الجمهورية، بتعويض كافة المنكوبين «مهما كانت طبيعة وقيمة الخسائر».