أكدوا عدم إصابتهم بأعراض جانبية خطيرة

ملقّحون ضد كورونا «مرتاحون» بعد الجرعة الثانية

صونيا طبة

أجمع أغلبية المستفيدين من الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا على أنهم لم يتعرضوا لأية أعراض جانبية خطيرة بعد العملية إلا بعض العلامات الخفيفة التي ظهرت على عدد قليل من الملقحين، معبرين عن ارتياحهم للحصول على هذه الجرعة التي تساهم في حمايتهم من مضاعفات الإصابة بالفيروس.
أكد بعض المواطنين لـ «الشعب «بعد مرور بضعة أيام على استفادتهم من الجرعة الثانية أنّ العلامات التي عانوا منها لا تتعدى الحمى والفشل والشعور بألم في مكان الحقنة، موضحين أن جميع الأعراض زالت تدريجيا، في حين أنّ الكثير من الملقحين لم يشعروا بأية آثار جانبية مرتبطة باللقاح.
من جهته، قال محمد، في الستينات أنه يعاني من داء السكري وخوفه من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا باعتبار أنّ هذه الفئة معرضة أكثر لمضاعفاته الخطيرة جعله يقبل على أقرب مركز تلقيح، حيث استفاد من الجرعة الثانية من اللقاح الصيني سينوفاك منذ 5 أيام ولم تظهر عليه لحد الآن أية أعراض جانبية.
وأضاف ذات المتحدث أنه في البداية كان مترددا في أخذ اللقاح بسبب تداول الكثير من الشائعات والمعلومات حول سلامة وأمن هذه اللقاحات التي تم تصنيعها في وقت قياسي غير مسبوق ولكن تغير موقفه بعد استجابة عدد كبير من المواطنين لحملة التلقيح دون تسجيل مضاعفات مرتبطة باللقاح.
من جانبها، أكدت السيدة زهيرة في الخمسينات من العمر وهي مصابة بارتفاع الضغط الدموي منذ عدة سنوات، أنها تشعر بارتياح كبير الآن أكثر من أيّ وقت سابق بعد حصولها على الجرعة الثانية التي تعزز المناعة وتجعل جسمها أكثر مقاومة للفيروس في حال التقاطها للعدوى، مشيرة إلى أنها عاشت معاناة نفسية قبل التلقيح بسبب الخوف من الإصابة خاصة بعد تصاعد منحنى الإصابات وتسجيل عدد كبير من الوفيات.
كما أفادت السيدة حسينة القاطنة بباب الزوار أنها استفادت من الجرعة الأولى وبعد 21 يوما تقدمت إلى أقرب مركز مخصص للتلقيح من أجل الحصول على الجرعة الثانية ولكن فحصوصات الدم للكشف عن فيروس كورونا أثبتت إصابتها بالفيروس، حيث اضطرت إلى تأجيل التلقيح إلى غاية انقضاء 3 أشهر موضحة أنها لم تتوقع أن تكون نتيجة الفحوصات إيجابية باعتبار أنها لا تعاني من أية أعراض تدل على إصابتها بفيروس كورونا.
في هذا السياق، أبرز أطباء ومختصون أهمية أخذ الجرعة الثانية لما لها من دور كبير في تعزيز جودة الاستجابة المناعية مشيرين إلى أنّ الجرعة الأولى تهيئ الجهاز المناعي ليكون متأهبا لإعداد دفاعه، فيما توفر الجرعة الثانية فرصة لجهاز المناعة لزيادة كمية الأجسام المضادة المستخدمة لمحاربة الفيروس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024