أشاد مجلس الأمن الأممي في لائحة حول الوضع السائد في مالي بجهود الجزائر من أجل إعادة إرساء السلم والأمن في البلد، سيما في شمال مالي.
في لائحته 2164 المتعلقة بالوضع السائد في مالي، لاسيما تمديد عهدة بعثة الأمم المتحدة إلى مالي (مينوسما) إلى 30 يونيو 2015، نوه مجلس الأمن بالجهود الدائمة التي تبذلها الجزائر من أجل عودة السلم في شمال البلد.
وتشيد اللائحة الأممية على وجه الخصوص «بالعمل الذي تباشره الجزائر للمساهمة في إطلاق مفاوضات ذات مصداقية دون إقصاء» وتذكر «بالجهود التي يبذلها كل الفاعلين الاقليميين والدوليين» لمساعدة الحركات بشمال مالي على مباشرة حوار شامل مع الحكومة لإرساء سلم مستدام في هذا الجزء من مالي.
وأعرب مجلس الأمن الأممي، عن ارتياحه لجهود الجزائر في سعيها لتحقيق السلم والأمن ومساعدة ودعم الأطراف المالية على مسار الحوار الشامل من أجل مصالحة وطنية بين كل الماليين.
وبعد أن نوّه بالجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حوار يجمع مختلف الأطراف في شمال مالي، تطرقت اللائحة إلى «جهود» «أولئك الذين سهلوا المباحثات مع الجماعات المسلحة التي وقعت على الاتفاق التمهيدي لواغادوغو أو تلك التي انضمّت إليه من أجل تسوية الأزمة في مالي».
وكانت الجزائر قد احتضنت، في يناير الماضي وفي يونيو، لقاءين لحركات من شمال مالي لمساعدة الحكومة وهذه الجماعات المسلحة على إرساء قواعد حوار مالي من شأنه أن يمهد الطريق لعودة السلام والأمن والتنمية في شمال مالي خاصة وفي البلد ككل عموما.
اعتبرها طرفا إقليميا أساسيا
مجلس الأمن ينوه بجهود الجزائر في تسوية أزمة مالي
شوهد:446 مرة