أكد ممثل مديرية الأمن العمومي محافظ شرطة زواوي رابح، خطورة السياقة في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات، مشيرا إلى أنها تعتبر من الجنح المرورية التي تقتضي متابعات قضائية.
وشدد زاواوي لـ«الشعب” على هامش اليوم التحسيسي حول آفة المخدرات الذي نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع الفدرالية الوطنية لجمعية رعاية الشباب على ضرورة ايجاد حلول جدية لمكافحة هذه الظاهرة من خلال اتخاذ قرارات مناسبة مشيرا بأن مصالح الأمن العمومي قد عكفت على تطبيق بعض الاجراءات بغية تحقيق هذا الهدف.
وتركز هذه الاجراءات حسب المتحدث، على ثلاثة محاور اولها الاجراءات الوقائية المتضمنة لحملات توعوية وتحسيسية بالاضافة الى الاجراءات العلاجية من خلال تحويل المدمنين على المخدرات لا سيما الذين يتم ضبطهم يقودون في حالة سكر الى مراكز االعلاج المختصة خاصة فيما تعلق بالعلاج النفسي واخيرا الاجراءات الردعية، وذلك بتطبيق النصوص القانونية حيث تعتبر كل المخالفات المرتبطة بالسياقة في حالة سكر او تاثير المخدرات جنحا مرورية تتطلب متابعات قضائية .
واحصت مصالح الامن العمومي حسب الأرقام المقدمة من طرف المحافظ زواوي 614 جنحة سياقة في حالة سكر و115 تحت تاثير المخدرات بالاضافة الى احصاء 387 حادث مرور بسبب السياقة في حالة سكر و70 تحت تاثير المخدرات ،و396 جنحة الجروح بسبب السياقة في حالة سكر وتاثير المخدرات و36 جنحة قتل خطأ بسبب السياقة في حالة سكر او تاثير المخدرات .
وفي شان اخر اكد زواوي، ان المديرية الوطنية للامن الوطني اغتنمت فرصة تنظيم الايام التحسيسية حول المخدرات للتعريف بكل مهام شرطة الشواطئ وحراسة الشواطئ والتعريف بمهام الشرطة السياحية من خلال المعرض المقدم بهذه المناسبة .