لقاء تحضيري ببرج بوعريريج للمؤتمر الدولي حول حقوق الإنسان

اختيرت ولاية برج بوعريريج لاحتضان اللقاء التحضيري للمؤتمر الدولي حول حقوق الإنسان بالجزائر حسب ما علم أمس عقب لقاء دراسي حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات نظمته اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان و حمايتها.
وأوضح الأمين العام للجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها عبد الوهاب مرجانة أن اختيار برج بوعريريج لاحتضان المؤتمر الدولي الذي ينظم بالجزائر بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة لم يكن عفويا وذلك بالنظر لطاقاتها ووعائها الصناعي الهام ومكانتها في الاقتصاد الوطني حيث أصبحت من الولايات الرائدة في إنشاء المؤسسات الاقتصادية.
ومن جهته اعتبر الخبير الدولي الاقتصادي مراد برور خلال تدخله أن موضوع تفعيل حقوق الانسان داخل مؤسسات العمل يندرج ضمن الجيل الثاني لحقوق الإنسان وفق قرار لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة لسنة 2006.
وذكر أن المؤتمر يمثل فرصة لدراسة هذا الموضوع الهام الذي يندرج ضمن سياسة عالمية «مشيرا إلى «ضرورة حماية السيادة الوطنية عن طريق حماية المؤسسات العمومية والخاصة لكي تصبح قوة اقتصادية».
ومن جهتها ذكرت السيدة ياسمينة طايا رئيسة للجنة الفرعية الدائمة للعلاقات الخارجية والتعاون باللجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها أن الجزائر «قد خطت خطوات عملاقة في مجال حقوق الإنسان سواءا الاقتصادية والثقافية والاجتماعية انطلاقا من حقوق الطفل وحقوق المرأة إلى حقوق المواطن بصفة عامة».
وقد تم بمناسبة هذا اليوم الدراسي الذي احتضنته قاعة «البشير الإبراهيمي» تشكيل ورشة للنقاش بحضور خبراء ومختصين في مجال حقوق الإنسان إلى جانب المتعاملين الاقتصاديين بالولاية وكذا ممثلين عن المجتمع المدني.
وقد ثمن المشاركون هذه المبادرة وأجمعوا على ضرورة تفعيل حقوق الإنسان داخل مؤسسات العمل وحماية المكتسبات التي يكفلها الدستور الجزائري.