أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، على إعادة تأهيل السد الأخضر وتوسيعه والذي يندرج ضمن المخطط الخماسي القادم، مما سيمكن الجزائر من تبوإ مكانة رائدة في مكافحة التصحر، مضيفا بأنه تم بعث وإنجاز 9 آلاف مشروع تنمية ريفية بإشراك سكان المناطق السهبية.
وفي هذا الصدد، أفاد عبد الوهاب نوري في تدخله بالندوة الجهوية لاختتام الدراسة المتعلقة بمخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية للهضاب العليا - وسط -، أن تم تسجيل وتسطير برنامج خاص بهدف تأهيل المساحات الغابية المقاومة للجفاف وسيتم وضعه حيز التنفيذ بمجرد الانتهاء من الدراسات التي هي قيد الانجاز، مذكرا بمصادقة الجزائر على الاتفاقية العالمية لمكافحة التصحر.من جهتها قالت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة السيدة دليلة بوجمعة، أن الوزارة تعمل على تسخير كل طاقاتها لحماية البيئة من خلال المساهمة بقوة في الأعمال الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتعميم التوعية في مجال البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية، وتحديد الوسائل الكفيلة بمكافحة التصحر الذي يهدد فضاءات كبرى من بلادنا، مضيفة أن مشكل التصحر لا يعتبر ظاهرة طبيعية فحسب، بل يرتبط أيضا بالظروف الاجتماعية والاقتصادية لسكان هذه الفضاءات. وفي هذا الإطار، جددت بوجمعة التزام قطاعها بالمسعى التشاوري ومتابعة تنفيذ كافة الدراسات والمشاريع المتعلقة بالمناطق السهبية، سعيا منها إلى ضمان تماسك وانسجام العمل الحكومي متعدد القطاعات وفق ماتنص عليه مختلف أدوات تهيئة الإقليم بهذه المناطق.