أكد نجم المنتخب الوطني سابقا، رابح ماجر، في تصريح لـ«الشعب” أن كل الأمور واردة في مباراة اليوم ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره البلجيكي لأن كلاهما يملكان مجموعة شابة والطموح والإرادة هما الذين يصنعان الفارق والفاصل الحقيقي هو الميدان.
“الشعب”: كيف ترى مواجهة الفريق الوطني ضد بلجيكا ؟
رابح ماجر: أعتقد أن كل الإمكانيات واردة في هذه المواجهة لأنه في منافسة عالية المستوى مثل كأس العالم لا نستطيع أن نحكم فيها على المنتخب الأقوى التي يبقى فيها المستطيل الأخضر هو الفيصل الأول والأخير والذي يكون جاهزا ويعرف كيف يتحكم في الأمور ويسجل الأهداف هو الذي يفوز في النهاية.
وماذا عن حظوظ “الخضر” بما أنك سبق أن واجهت بلجيكا؟
الأمور تغيرت في السابق كان المنتخب البلجيكي يملك مجموعة شابة وليس لديها الخبرة الكافية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، كما يعد منافسنا مدرسة كبيرة وله فريق جيد في السنوات الأخيرة إضافة إلى أن المدرب الذي يشرف على الفريق يملك طريقة لعب خاصة ولاعبين مميزين عكس الماضي.
هل تقصد أن الأمور ستكون صعبة على الفريق الوطني؟
ليس بهذا المفهوم بل أننا لا نستطيع الحكم على الفريق الوطني بما أننا لم نشاهده منذ فترة في مباراة رسمية، ولهذا على اللاعبين أن يكونوا في الموعد ويدخلوا المواجهة بإرادة وحرارة وانضباط لكي يحققوا نتيجة إيجابية وبعدها يكون بمقدورنا أن نقيم مستوى المجموعة.
كيف تقيم مستوى “الخضر” بعد اللقاءين الوديين بسويسرا؟
اللقاءان الوديان يجب ان ننساهم نهائيا في المونديال لأنها ليست معيارا حقيقيا من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين والفريق الأرميني ليس قويا بما يكفي، ولهذا على اللاعبين أن يتجنبوا الغرور ولا يقعوا في الفخ حتى يحققوا نتيجة إيجابية في أول لقاء لتعبيد الطريق نحو الدور الثاني.
ما هو التكتيك الذي تتوقع أن يكون مناسبا للفوز باللقاء؟
أظن أن المدرب هو الذي يستطيع الإجابة عن هذا السؤال لأنه قريب من اللاعبين أكثر من أي أحد آخر، ولهذا يكون قد عمل دراسة مفصلة عن طريقة لعب منافسيه ككل لأن الأمور تختلف في المباريات الرسمية.
