تحتضن دار الشباب محمد إسياخم بالبويرة، الأبواب المفتوحة حول حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت «في أمان»، التظاهرة انطلقت أمس وتدوم إلى غاية ١٩ جوان المقبل من تنظيم المديرية العملية للاتصالات بالبويرة. بغية إطلاع الأولياء على آلية عملية لحماية أطفالهم من بعض المواقع الإلكترونية الخطيرة.
أكد السيد اجراد كريم مدير الوكالة للتجارية للبويرة في تصريح ل «الشعب»«أن هذه التظاهرة تهدف إلى إطلاع الأولياء على هذا الموقع الذي يمكّنهم من مراقبة أبنائهم وحمايتهم من مخاطر الأنترنت، من خلال التعرف على المواقع التي يزورونها، الموقع له ٣ مستويات الأول عبارة عن مصفاة أي المواقع المسموح للأطفال بزيارتها والثاني خاص بالمراهقين والثالث بالأولياء ،الموقع المصفى له كلمة سر ولايعرفها إلا الأب لتمكينه من مراقبة الأبناء».
المبادرة لقيت استحسانا كبيرا عند الأولياء الذين التقت بهم الشعب . فإحدى الأمهات أبدت ارتياحا كبيرا لما وصلت إليه التكنولوجيا إلا أن هذا الإنجاز حسبها هو سلاح ذو حدين.
وتضيف أنها تجد قلقا كبيرا في نفسها مثل غيرها من الأولياء لتقول «أنا أضطر لمراقبة ابني عند استعماله الأنترنت بانتظام، أحيانا أترك الواجبات المنزلية وأنهمك في المراقبة والآن هذه التكنولوجيا الجديدة سوف تمنحني شعورا أكثر بالأمان والاطمئنان حول المواقع الالكترونية التي يزورها ابني».
قصد حماية الأطفال من الآفات الالكترونية
أبواب مفتوحة على مخاطر الأنترنت بالبويرة
البويرة ع نايت رمضان
شوهد:163 مرة