كـل الظروف مهيـّأة لاستقبال الطلبة الجـدد

أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، أمس، على هامش الندوة الوطنية لرؤساء مؤسسات التعليم العالي ومدراء مراكز البحث العلمي بالقطب الجامعي للقليعة، على جاهزية القطاع لاستقبال الطلبة الجدد الناجحين في بكالوريا هذه السنة بتوفير 62 ألف مقعد بيداغوجي جديد بمختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن إضافة إلى 40 ألف سرير بمختلف الإقامات الجامعية.
وأفاد مباركي بهذا الشأن، بأنّ المقاعد البيداغوجية الجديدة للموسم القادم سترفع سعة القطاع إلى مليون و250 ألف مقعد بما يسمح باستقبال مليون ونصف المليون طالب إجمالا، بحيث تؤكّد هذه الأرقام جاهزية القطاع لضمان دخول جامعي هادئ بداية الموسم القادم، مع ضمان أحسن الظروف لتسجيل الطلبة الجدد خلال شهر رمضان المعظم .
وأمر الوزير مباركي رؤساء مؤسسات الخدمات الجامعية بضمان الإقامة والإطعام للطلبة القادمين من ولايات بعيدة، أما بخصوص منهجية التكوين المعتمدة من طرف القطاع فقد أشار الوزير إلى التركيز على نمط “ال.أم. دي” من خلال السيرورة ليسانس ماستر دكتوراه، وبالنظر إلى كثرة الطلب على الدراسة بمستوى الماستر فقد أبرق الوزير منذ فترة قصيرة إلى مختلف المؤسسات الجامعية تعليمة مفادها توفير كافة الإمكانات البشرية والمادية لضمان التكوين لأكبر شريحة ممكنة للطلبة وذلك من خلال ضمان عروض جديدة في ذات التكوين، وكشف عن برمجة دورات للمصادقة على عروض التكوين الجديدة في الماستر خلال الفترة الفاصلة ما بين 15 جوان و10 جويلية، على أن تتم المصادقة النهائية على العروض من طرف اللجنة الوطنية للتأهيل في 21 جويلية القادم.وعلى صعيد سيرورة الدراسة الجامعية للموسم الجامعي الحالي، قال مباركي بأنّ السنة الجامعية شهدت هدوءا وسكينة نسبيان ما سمح للقطاع بتسيير نشاطاته العلمية والبيداغوجية بطريقة سلسة، وذلك عقب تمكن القائمين على القطاع من معالجة مختلف الاحتجاجات والإضرابات المسجلة بصفة سريعة وموفقة، مما سمح بالرجوع إلى السير العادي للدراسة، ودعا جميع أعضاء الأسرة الجامعية للابتعاد عن التصرفات التي لا تخدم الجامعة الجزائرية.