أكد، أمس، وزير الطاقة، يوسف يوسفي، أن ضمان الأمن الطاقوي للبلاد على المدى البعيد يعتبر هدفا أساسيا، وأوضح أن مسؤولي قطاع الطاقة على درجة عالية من الوعي بأهمية ما نملكه من موارد واستغلاله وفق مخطط استراتيجي دقيق.
قال يوسفي، لدى إشرافه على افتتاح أيام دراسية وإلاعلامية لفائدة الصحفيين حول قطاع المحروقات، أن هذه الأخيرة تشكل المصدر الأساسي للطاقة في بلادنا ولها أهمية قصوى في التطور الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن الحكومات الجزائرية المتعاقبة أدركت قيمة هذه الموارد منذ الاستقلال وعملت على تمكين المواطنين منها بسعر معقول بالموازاة مع تطوير الموارد البشرية الوطنية لاستغلال مصادرنا بأيدينا.واعتبر يوسفي أن الجزائر حققت تطورات على جميع الأصعدة، ويشكل ضمان الأمن الطاقوي على المدى البعيد هدفا، قائلا «أن بلوغ ذلك يتم بالتخطيط على مدى 20 أو 30 سنة، فوضع سياسة طاقوية تحتاج إلى وقت للبحث والتنقيب والاستغلال».
وأوضح الوزير أن الانشغال الأساسي يتمثل في معرفة مصادر الطاقة في آفاق 2030 و2040، وأشار في هذا الصدد إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد حاجياتنا للكهرباء رغم أنها باهظة الثمن، وتفوق تكلفة إنشاء محطة 6 أو 5 مرات محطة عادية تعتمد على الغاز الطبيعي.
أشرف على دورة تكوينية للصحافيين يوسفي:
ضمان الأمن الطاقوي هدفنا الأسمى
حمزة محصول
شوهد:252 مرة