ولد قابلية الرئيس الشرفي لجمعية قدماء الثانويين بمعسكر:

الأمن الغذائي أكبر الرهانات في الجزائر

معسكر: أم الخير. س

أجمعت إطارات جمعية قدامى التلاميذ الثانويين بمعسكر، على هامش لقاء لها بثانوية “جمال الدين الأفغاني” بمعسكر، أمس، على ضرورة تبنّي استراتيجيات قوية لضمان الأمن الغذائي بالنسبة للجزائر ولدول الجوار، وتلك التي أصبح الأمن القومي وعدم الاستقرار السياسي فيها عاملا مباشرا لعدم توازن الأمن الغذائي بها.
وأوضح المتدخلون في مناقشاتهم لموضوع الأمن الغذائي، أن الجزائر لابد لها من التركيز على الموارد الفلاحية للخروج من التبعية الاقتصادية لقطاع المحروقات، مؤكدين على ضرورة السعي لإيقاف الزحف الصناعي والعمراني على الأراضي الفلاحية، فضلا عن تأطير النشاطات الفلاحية بالاعتماد على التقنيات المعصرنة وبعث التعاونيات الفلاحية.
وقد أكد المستشار الدولي والخبير في الشؤون الاجتماعية، السيد محمد عيشوبي، أن الدول التي فقدت قدرتها على السيطرة الأمنية، مهددة أكثر بخطر المجاعة وعدم التحكم في أمنها الغذائي، ولذلك يتحتم ـ بحسبه ـ النظر إلى تجارب دول الجوار بخصوص مسألة الأمن الغذائي، باستراتيجية سياسية وأمنية مستقبلا، خاصة وأن الجزائر عاكفة في الظرف الحالي على مشاورات تعديل الدستور، مما يحتم على النخبة الوطنية ـ من خبراء اقتصاديين ومختصين ـ المشاركة في إثراء هذا الجانب والبحث عن أطر قانونية تتطرق إلى مسألة الأمن الغذائي في الجزائر في الدستور المعدل.
من جهته، قال الرئيس الشرفي لجمعية قدماء التلاميذ الثانويين بمعسكر، السيد دحو ولد قابلية، إن الدولة بقدر اهتمامها بتطوير الخدمة العمومية في الجزائر، تولي اهتماما كبيرا لسياسة الإنعاش الاقتصادي، عبر تشخيص النقائص والعراقيل التي يعرفها القطاع الفلاحي والذي يرتبط بدوره اعتباطيا بمسألة الأمن الغذائي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024