دنظمت جمعية الأمل لمركز بيار وماري كيري بالعاصمة، بالتنسيق مع «جمعية الأمل» في الحياة للمرضى المصابين بالسرطان لسيدي بلعباس، يوما تكوينيا للأطباء العامين حول سرطان القولون والمستقيم، حضره أزيد من 120 طبيب من ربوع الوطن وأطباء من فرنسا.
وقد كان اليوم التكويني، الذي تم تنظيمه بقاعة المحاضرات لفندق «إيدن»، فرصة للأمينة العامة لجمعية الأمل، السيدة كتاب حميدة، لدق ناقوس الخطر حول تزايد عدد المصابين بالداء، حيث يسجل 3000 حالة سنويا، ما جعله يحتل المرتبة الثانية في الجزائر بعد سرطان الثدي بالنسبة للنساء والمرتبة الثانية أيضا بعد سرطان الرئة بالنسبة للرجال.
وقد أضحى الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم ضروريا، وذلك لمنع الخطر عن المصابين به، حيث حثت المتحدثة الأطباء على ضرورة الكشف عنه في حال تعرض أيّ مريض للإسهال والنحافة وآلام في البطن، وهي أعراض قد تسبّب المرض.
وقد تم تنشيط عدة محاضرات صبّ مجملها في موضوع الكشف المبكر عن المرض، تصوير سرطان القولون، والعلاج الجراحي لسرطان القولون والعلاج النقيلي، نشطها مختصون في الطب، كما تبع المداخلات نقاش مثمر.
وتعتزم جمعية الأمل تنظيم يوم إعلامي للمواطنين لتعريفهم بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه.
مختصون يدقون ناقوس الخطر من بلعباس
الكشف المبكر وقاية من سرطان القولون والمستقيم
سيدي بلعباس: بيوض بلقاسم
شوهد:345 مرة