أكدت نتائج التحاليل لمخبر معهد «باستور»، أن الإصابات المسجلة بولاية البليدة والمناطق الحدودية لها، والقريبة من دائرة بئر توتة بالجزائر العاصمة، بداء إلتهاب السحايا الفيروسي، تعود أسبابها إلى نقص النظافة بشكل أساسي ورئيسي.
انتشار المرض أثار موجة من الخوف ـ خاصة لدى عائلات الضحايا ـ حيث تبين أن الإصابات التي وقعت، تم احصاؤها بين الفترة الممتدة بين الأسبوع الأخير من شهر أفريل الماضي الى غاية نهاية شهر ماي. المصابون تشكلوا من فئة الأطفال مواليد عامي 2003 و2008، وأن حجم الإصابات كان هاما.
وأوضح مدير الصحة الولائي، السيد أحمد زناتي لـ»الشعب»، أن الإصابات بلغت الى غاية نهاية الأسبوع الماضي ما يزيد عن الـ 150 إصابة، وهو رقم هام، وأضاف المتحدث، أن الإصابات بينت أن السبب في انتشار المرض، تعود الى عامل النظافة ونقصه بين الفئات العمرية المذكورة، مفصلا أن التلامس بين الأطفال هو السبب في انتقال العدوى، خصوصا الملامسة بالأيدي.
الوقاية من المرض بسيطة ولا تحتاج الى علاج كيميائي كبير، بل فقط للوقاية من الإصابة، يكفي غسل الأطراف، خاصة الأيدي لدى الأطفال، وهي الوسيلة الوقائية الناجعة في منع الإصابة والانتشار من الفيروس المسؤول عن هذا المرض، قال مدير الصحة.
وأضاف بأن كل الحالات المصابة، تم التكفل بها وغادر المصابون المصالح الإستشفائية بعد التأكد من المرض من خلال الأعراض الظاهرة، وزاد بالقول إن عامل الحرارة الذي ميّز فترة شهر أفريل، كان سببا زاد في وقوع تلك الإصابات وانتشار المرض بين الضحايا، وختم بالقول إنه في كل الأحوال، التهاب السحايا الفيروسي ليس خطيرا.
مدير الصحة الولائي لـ«الشعب»:
نقص النظافة سبب الإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي بالبليدة
البليدة: لينة ياسمين
شوهد:297 مرة