نجحت المصالح الطبية، لأول مرة، في تاريخ مستشفى العلمة، في إجراء أول عملية جراحية لزرع الأعضاء الاصطناعية على مستوى الركبة والخصر لثمانية (08) أشخاص من مختلف مناطق الولاية، 3 عمليات منها على مستوى الركبة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الجزائري، إضافة إلى 5 عمليات على مستوى الخصر، منها عملية واحدة ستجرى على امرأة على مستوى الخصر من الجهتين.
وقد أشرف على هذه العمليات الدقيقة الدكتور “بوخنوفة مراد”، مختص في جراحة العظام، رفقة طاقم طبي متخصص في المجال من مستشفى بن عكنون بالجزائر العاصمة، حيث أكد الدكتور أن أولى العمليات أجريت على مستوى الركبة ودامت أكثر من ساعتين من الزمن ونجحت 100% بفضل تضافر جهود الطاقم الطبي، وتفاءل بنجاح عمليات مماثلة مستقبلا لتجنيب المرضى التنقل إلى مستشفيات الولايات المجاورة.
كما أكد أن نجاح مثل هذه العمليات، من شأنه إضافة الكثير للمستشفى والمريض، خاصة بعد أن كان المرضى يتنقلون إلى مستشفيات بعيدة عن مدينتي العلمة وسطيف. كما أن مصلحة جراحة العظام بمستشفى “صروب الخثير” تتطلع إلى إجراء عديد العمليات من أجل التقليل من معاناة المواطنين والمرضى بالمدينة، ملحا على أن الهدف من تنظيم هذه الأيام عن إجراء العمليات، هو تعريف وإعلام المواطن بمباشرة إجراء عمليات زرع الأعضاء الاصطناعية بمستشفى العلمة، مُطمئنا جميع المواطنين والمرضى بأن هذه العمليات لا تشكل أية خطورة على المرضى.
فيما ثمّنت إدارة المستشفى نجاح هذه العملية، مؤكدة أن نجاح مثل هذه العمليات سيعطي دفعا كبيرا للطاقم الطبي من أجل الاجتهاد أكثر لنجاح آخر متواصل من شأنه التخفيف من آلام المرضى الذين يقصدون المستشفى من مدينة العلمة وخارجها أيضا، وتمنّى النجاح لجميع الطاقم الطبي الذي سهر على إنجاح هذه العمليات.
فيما سيتواصل إجراء العمليات لمدة ثلاثة أيام كاملة تشمل باقي المرضى الذين تم برمجتهم كخطوة أولى في بداية هذه العمليات التي تعد دقيقة.
قام بها فريق طبي مختص بقيادة الدكتور بوخنوفة
نجاح عمليات زرع أعضاء لـ8 أشخاص بالعلمة
سطيف: نورالدين بوطغان
شوهد:266 مرة